زيادة مراكز التحويل في دمشق وريفها لتخفيف الأعطال
صرّح مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر لـ«الوطن» بأن الوزارة انتهت من تنفيذ مشروع خط التوتر العالي 66 كيلو فولط الممتد من مدينة سلحب إلى مصياف بتكلفة 2.5 مليار ليرة سورية، وبطول يصل إلى 25 كيلومتراً، مبيناً أن الخط الجديد تم ربطه مع محطة تحويل سلحب ضمن مسافة طويلة تنقسم إلى قسمين الأول هوائي ويبلغ طوله 18 كيلومتراً، أمّا القسم الثاني فهو أرضي ويبلغ طوله 6 كيلومترات.
وأكد أهمية المشروع لأنّه يشكل خط تغذية جديداً لمدينة مصياف يسهم في تحسين واقع الكهرباء فيها وكما خفف من ظاهرة التقنين القسري التي كانت تعيشها المدينة وريفها مسبقاً.
وأشار الظاهر إلى أن المؤسسة مستمرة أيضاً بعملها في التوسع في زيادة عدد مراكز التحويل في مناطق دمشق وريفها، مبيناً أنه تم تركيب محولة كهربائية 66/20 كيلو فولط أمبير إضافية في محطة دير عطية بريف دمشق منذ يومين بتكلفة 500 مليون ليرة سورية وباستطاعة 20 ميغا فولط أمبير في الخدمة نظراً لازدياد الضغط على المحطة وزيادة الكثافة السكانية في المناطق المستفيدة منها.
وأوضح أن ورشات التنفيذ والتشغيل في المؤسسة قامت بإجراء صيانة كاملة لمحطة دير عطية وذلك بجهد مزدوج باتجاهين تمحور أولهما بالعمل على إجراء صيانة شاملة للمحولة القديمة 66/20 كيلو فولط أمبير باستطاعة 20 ميغا، والتي خرجت عن الخدمة منذ ثلاثة أيام بسبب عطل فني طارئ على المحولة وتمت إعادتها مباشرة إلى العمل، وفي المحور الثاني تمت إضافة محولة جديدة 66/20 كيلو فولط أمبير باستطاعة 20 ميغا إضافية، لتصبح استطاعة المحطة الكلية 40 ميغا.
ولفت إلى أن هدف المؤسسة من هذا التوسع هو زيادة استقرار وضع الشبكة والتخفيف من الأعطال والاختناقات الكهربائية في المنطقة، مشيراً إلى أن المحولة المركبة سوف تغذي مناطق دير عطية وقارة وحميرة وجراجير وجامعة القلمون.
وبيّن أنه تم تكبير محولة كهرباء القطيفة ورفع استطاعتها من 20 ميغا إلى 30 ميغا بهدف معالجة الاختناقات الموجودة في المنطقة والتخفيف من الضغط على المحولة الأولى الموجودة أيضاً.
وأشار الظاهر إلى أن جميع الإصلاحات والتوسعات التي تمت خلال الفترة الماضية هي بخبرات وطنية محلية أنجزت ما هو مطلوب منها بفترات زمنية محددة وسريعة.
وفي سياق متصل، انتهت المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء من تكبير استطاعة 10 مراكز تحويل في مناطق كل من «جمعية المعلمين، أصيلة، معرين، المشرفة، قطر الندى، السويدة، ربعو، بيت ناطر، اللقبة» بهدف تحسين واقع التغذية الكهربائية لمصلحة المواطنين في مصياف، موضحاً أن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة تسهم في معالجة مشكلة الحمولات الزائدة على تلك المراكز والفصل المتكرر بسبب الحمولة الزائدة.
وكان قد قام وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بجولة عمل تفقدية إلى مناطق كل من مصياف للاطلاع على واقع عمل ورشات الكهرباء فيها ولمعالجة شكاوى المواطنين حيث وجه بتكبير جميع مراكز التحويل في منطقة مصياف المرتفعة الحمولة باستطاعة ٦٣٠ كيلوفولط أمبير و٤ باستطاعة ٤٠٠ كيلوفولط أمبير.
قصي أحمد محمد