زيادة نصف طلب بنزين يومياً للقنيطرة.. وحرمان تجمعات النازحين من مازوت التدفئة رغم توفر المادة!
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالقنيطرة فرج صقر زيادة مخصصات المحافظة من مادة البنزين وبواقع نصف طلب يومياً ولتصبح الكمية طلبين بعد أن كانت طلب ونصف خلال آذار الماضي، و بالتالي فأن مجموع طلبات البنزين خلال نيسان الحالي 51 طلب، أما مجموع طلبات المازوت 65 طلب وبواقع طلبين ونصف يومياً ( الطلب 24 ألف لتر ).
وأوضح صقر لـ “الوطن أون لاين” أن المحافظة طالبت وبالتنسيق مع وزارة النفط بفصل مخصصات القنيطرة عن مخصصات فرع محروقات دمشق بعد إعادة تفعيل فرع محروقات القنيطرة وزيادة مخصات المحافظة من المحروقات، مبيناً أن الارتباط مع فرع محروقات دمشق أثر سلباً على نسبة القنيطرة.
وأشار عضو المكتب الى التركيز في عمل لجنة المحروقات الفرعية على تنفيذ الخطة الزراعية والالتزام بنسبة ال 16 % المخصصة للزراعة، وتم إعطاء محصول القمح المروي الأولوية و بواقع 4 لتر لكل دونم، في حين تم تخصيص 2 لتر للأشجار المثمرة ، لافتاً الى إيقاف الآلية التي كانت متبعة في تزويد السيارات و الجرارات الزراعية و عن طريق الجمعيات ، و أصبح تزويد تلك الآليات من المحطة مباشرة و في المنطقة التي تتوفر فيها المادة و بحضور المشرف التمويني.
وأفاد صقر أن العمل يجري حالياً على توطين سرافيس تجمع البطيحة ( الوافدين ) بعد التنسيق بين محافظتي القنيطرة وريف دمشق.
وشدد عضو المكتب على الانتهاء من توزيع كمية 50 لتر على ارض المحافظة و بعض التجمعات و بإستثناء تجمعات جديدة الفضل و البطيحة و الكسوة.
ويبقى المثير للدهشة أن لجنة المحروقات لم تخصص التجمعات التي لم تحصل على مازوت التدفئة بأي كمية ، والأكثر غرابة أن تجمعات النازحين بريف دمشق ( 450 ألف نسمة ) تم تخصيصها ب 5,5 طلب من أصل 65 طلب مازوت و تجمع جديدة الفضل و هو أكبر التجمعات السكانية ( 250 الف نسمة ) لم يُخصص بأي طلب ، و أرض المحافظة ( 100 ألف نسمة ) تم تخصيصها ب 59,5 طلب مازوت ، مع الأخذ بعين الأعتبار أن الجهات العامة و الزراعة تتركز على أرض المحافظة !؟
الوطن أون لاين – خالد خالد