منوعات

زياد الرحباني يصف جعجع بالإخواني و الآخر يلجأ إلى المحاكم

أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكز رزق وعضوية المستشارتين نوال صليبا ورولا عبد الله بتاريخ 29/3/2017، قراراً بموضوع شكوى جزائية كان قد تقدم بها رئيس ميليشيات “القوات اللبنانية” الإرهابي سمير جعجع، بواسطة وكيله المحامي سليمان لبس ضد الملحن والفنان اللبناني “زياد الرحباني”، و ذلك على خلفية وصفه جعجع عبر شاشة الــ NBN في برنامج “أبيض وأسود” بـ”الإخواني” متهماً إياه بتفجير “كنيسة سيدة النجاة”، ما حدا بالمحكمة إلى إدانة “الرحباني” بجرائم قانون المطبوعات وتغريمه بمبلغ مليون ليرة لبنانية وإلزامه بقبول رد المدعي، وبنشر تصحيحه أو تكذيبه، إضافة الى تحميله الرسوم والمصاريف كافة.
وكان زياد الرحباني ربط بين جعجع والإخوان المسلمين في مصر، واتهمه بتنفيذ جريمة التفجير في كنيسة سيدة النجاة.
وكان قال الرحباني: “وينو سمير جعجع، وينو هيدا المصري الحبوب من بيت جعجع؟ طلع في عنا مصاروي بالشمال في حكيم مصري لبناني، وحبسوا لهيدا المصري 11 سنة مخابرات الجيش، وما منعرف ليه، مع أنو إخوان والإخوان مسموحين بس هوي لأنو مسيحي وإخوان شكّوا فيه. بالنهاية بيشتغل فكر وإخوان ومسيحي ومن بشرّي، وخبريتو خبرية وفي كنيسة النجاة عم ينكرها وإنّو عاملينا في هنّي، إنّو عنده أخبار كتير وآخر خبرية بعتقد كانوا هنّي وراها بحفل صارت بضبيّة ومع جماعة الدكوانة فوقهن، وصارت معروفة الدكوانة بالمنطقة الشرقية إنّو يللي صار يقول رايح عالدكوانة بيقولولو على زعران الدكوانة وشو ناطر بعد الجيش تيتفرّغ لهيدا الموضوع؟”.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي ينتقد فيها الفنان زياد الرحباني زعيم ميليشيا القوات، حيث سبق له أن وصفه في حديث إلى موقع “العهد” بأنه “مختل وطائفي وعنصري”.
وردّ موقع الميليشيا اللبنانية حينها على الرحباني قائلاً: “لو يكتفي زياد الرحباني بإبداعه الموسيقي ويترك السياسة لأربابها، لبقي زياد المبدع، ولاحتفت به الموسيقى هو الرحباني الإبداع من الطراز الرفيع، لكن الرجل لا يريد أن يبقى حيث لا يخبو ضوء ولو رحل من رحل، يصرّ الرحباني المخضرم أن يترك إلى بصماته الإبداعية في النغمات والمسرح، بصمات إبداعية معكوسة في السياسة وأهلها… لماذا يا رجل؟! لماذا تحترف الحريق الداخلي والانتحار المعنوي؟!”.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock