اقتصاد

زيت دوار الشمس على البطاقة أول الشهر بسعر أقل بـ 400 ليرة من الأسواق

صرح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم لـ«الوطن» بأنه سيتم إضافة مادة زيت دوار الشمس إلى المواد التي تباع وتوزع بالسعر المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية «الذكية» من بداية الشهر القادم، وذلك بعد وصول الكميات الكافية من المادة والتي تغطي حاجة المؤسسة لبيعها للمواطنين، حيث ستتم التعبئة والتغليف بعبوات السورية للتجارة لمنع تداولها في الأسواق.
وأوضح نجم أن مبيع العبوات سيكون بسعر مدعوم، وبأقل من سعره في الأسواق بأكثر من 400 ليرة سورية لليتر الواحد، بانتظار وضع اللمسات الأخيرة على السعر النهائي والكميات التي سيتم تحديدها للفرد والأسرة وذلك قبل بداية شهر آذار القادم، مشيراً إلى عدم وجود أي تعديل على الكميات المخصصة للفرد والأسرة من المواد التموينية الثلاث التي يتم توزيعها عبر البطاقة وهي السكر والأرز والشاي، حيث لن يتم إجراء أي تعديل على أسعارها أو كمياتها.
ولفت نجم إلى أن مخازن ومستودعات المؤسسة ممتلئة بالمواد وهي تكفي حاجة المؤسسة للتوزيع عبر صالاتها لعدة أشهر، ولكن يتم البيع وفق خطة مدروسة للمحافظة على طرح الكميات في صالات المؤسسة بما يغطي الحاجة اليومية، لحين وصول الدفعات الجديدة من المواد والتي تم التعاقد عليها، مؤكداً أن تقديرات التجربة في الشهر الأول كانت جيدة رغم وقوع بعض الأخطاء والتي تم تلافي معظمها، وخاصة لناحية تدريب كوادر المؤسسة في الصالات للعمل على أجهزة قراءة البطاقة والسرعة في عمليات البيع، كما تم الانتقال للتعبئة الآلية لتسريع عمليات النقل والتوزيع على الصالات.
وبينّ نجم أن المؤسسة ستفتح صالات ومنافذ بيع جديدة بشكل شبه يومي في المحافظات في إطار التوسع الأفقي للمؤسسة وزيادة انتشاره الجغرافي لتغطية كافة التجمعات السكنية، وقد تم الاتفاق مع المؤسسة الاجتماعية العسكرية للبيع والتوزيع عبر صالاتها للمواد المدعومة عبر البطاقة الإلكترونية وهي تبلغ 100 صالة في المحافظات، وكذلك الأمر جرى الاتفاق مع الجمعيات التعاونية ولديها 50 صالة في المحافظات، بالإضافة إلى أن المؤسسة ستبدأ بعمليات الصيانة وإعادة التأهيل لـ 22 صالة تتواجد في محافظة حلب وريفها لإعادتها للخدمة خلال الأشهر القادمة.
وقد بلغت مبيعات المؤسسة السورية للتجارة من مواد السكر والرز والشاي عبر البطاقة الإلكترونية منذ بداية شهر شباط لغاية يوم 25/2/2020 كمية 4.97 ملايين كيلو غرام، وقد اشترت 2.14 مليون عائلة، 61.2% من تلك المبيعات سكراً، وتم بيع ما يزيد على 3 ملايين كيلو غرام، بنسبة 37% للرز، إذ تم بيع أكثر من 1.84 مليون كيلو غرام، وأخيراً الشاي بنسبة 1.8% بكمية تزيد على 89.3 ألف كيلو غرام.
ومازالت عمليات بيع تلك المواد مستمرة ويستطيع كل مواطن أن يحصل على حقه وفق البيانات المدرجة على البطاقة الالكترونية طوال أيام الشهر، علماً بأنه من حق أي عائلة أن تحصل على مستحقاتها من المواد (السكر، الأرز والشاي) كل شهر بشهره ولن تفقد أي عائلة هذا الحق.

علي محمود سليمان

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock