محلي

سرافيس تتقاضى أسعاراً زائدة وأخرى لا تلتزم بكامل الخط

تصاعدت وتيرة شكاوى المواطنين حول معاناتهم من تأمين وسيلة نقل تقلهم إلى مكان عملهم أو لتلبية متطلباتهم، وسط قلة عدد السرافيس العاملة على بعض الخطوط التي تشهد كثافة كبيرة، وخاصة خط البرامكة جديدة عرطوز ودويلعة برامكة أو وسائط النقل العاملة في تجمع البرامكة.. وغيرها، الأمر الذي يشكل معاناة كبيرة لهم في الانتظار لساعات للحصول على وسيلة نقل أو دفع عدد من المواطنين لتحمل أعباء ومبالغ إضافية وقت الحاجة من خلال الاعتماد على «التكاسي» التي باتت تتقاضى مبالغ كبيرة مستغلة الظروف الراهنة.
كما تحدث عدد من المواطنين عن تقاضي أجرة زائدة من بعض الخطوط تحت مبررات تأخر تأمين متطلبات عمل السرفيس من مادة المازوت، إضافة إلى عدم التزام عدد من السرافيس بالوصول إلى كامل الخط المحدد بموجب عقد عمل السرفيس، تحت عبارات يقذفها بعض سائقي السرفيس على مسمع المواطن «ماني طالع.. ماني واصل لنهاية الخط.. دبر حالك».
في السياق بيّن عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق باسل ميهوب لـ«الوطن» أن محافظ دمشق وجه «المرور والتموين» بمتابعة الموضوع وعدم تقاضي أسعار زائدة من المواطنين، مع متابعة مختلف المخالفات وتنظيم الضبوطات اللازمة بحق المخالفين، إضافة إلى التشديد حول التزام السائقين بكامل الخط.
وأوضح ميهوب أن ظروف الأزمة أثرت في واقع عمل «السرافيس» الأمر الذي أدى إلى انخفاض عدد السرافيس العاملة على الخطوط إلى 3200 سرفيس مقارنة مع أكثر من 5 آلاف قبل الأزمة، موضحاً أنه تم تأمين أعداد إضافية من باصات النقل الداخلي للعمل على عدد من الخطوط والتخفيف من الازدحامات الحاصلة في بعضها.
وبيّن ميهوب أنه تم رفد الخطوط بـ37 باص نقل داخلي جديداً بموجب عقد موقع من وزارة الإدارة المحلية وذلك لدعم الخطوط القديمة، والتخفيف من وطأة الازدحام قدر الإمكان، علما أن هناك 127 باص نقل داخلي عام، وأكثر من 150 باص نقل داخلي يعود إلى شركات النقل الخاصة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى وضع دراسة مفصلة لتنظيم عمل جميع السرافيس في المدينة ووضع الحلول اللازمة من خلال التنسيق مع هندسة المرور ومديرية حماية المستهلك من خلال لجنة مشكلة تتابع الموضوع، بما فيه مراقبة عمل الخطوط والتزام السائقين من خلال فرع المرور.

فادي بك الشريف

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock