سورية تدين عملية اغتيال فخري زاده وتؤكد مجدداً وقوفها إلى جانب إيران في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها
عبر وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، اليوم السبت، عن إدانة سورية لعملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الإرهابية قرب العاصمة طهران، وذلك خلال لقائه سفير إيران بدمشق جواد ترك ابادي، وفق ما ذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
وذكرت الوزارة أن الجانبين بحثا آفاق العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت: إن المقداد «عبر بدايةً عن إدانة الجمهورية العربية السورية لعملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الإرهابية قرب العاصمة طهران، وعبر عن شعوره بالسخط بعد هذا الحادث الإجرامي وأكد مجدداً وقوف سورية إلى جانب إيران شعباً وحكومةً في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية».
وأكد المقداد أن مثل هذه الجرائم تؤثر في العالم أجمع، لأنها ليست مجرد عملية اغتيال وإنما عمل إرهابي على المجتمع الدولي إدانته، وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب والالتزام بقواعد القانون الدولي، وإلا فلن نحصد إلا مزيداً من التوتر في المنطقة.
كما عبر المقداد عن ثقته بقدرة إيران على مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يقف وراءها الكيان الصهيوني ومن يدعمه في ممارسة القرصنة الدولية.
من جانبه عبر السفير الإيراني عن تقديره لإدانة سورية لهذا الاغتيال الإجرامي وتقدير حكومته لتضامن سورية معها في هذه الأوقات الصعبة، وأكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم الشنيعة، وأكد على إرادة بلاده المستمرة في تعميق العلاقات والتعاون الإستراتيجي مع سورية في مختلف المجالات، وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبي البلدين على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجههما من خلال تبادل الخبرات والإمكانات.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف التطورات والأحداث.
«الوطن»