ردّت وزارة الخارجية والمغتربين إلى الجمهورية الفرنسية عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية في سورية، ردت وسام “جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر”.. الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلّده للرئيس الأسد خلال زيارة سيادته لباريس في حزيران عام 2001.
وأكد مصدر في رئاسة الجمهورية العربية السورية، أن رد الوسام لفرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سورية في الرابع عشر من نيسان الجاري.. ويأتي للتأكيد أن الرئيس الأسد لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام عبدٍ تابع للولايات المتحدة الامريكية، يدعم الجماعات الإرهابية في سورية، ويعتدي على دولة عضو في الأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي
وأشار المصدر إلى أن سورية احترمت دائما علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتالي فهي ترفض أي املاءات خارجية من اَي كان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسيا، لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة، انظمة قائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب.
وشدد المصدر ان زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى وان الشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الاٍرهاب طوال ٧ سنوات، لن تخيفه او ترهبه سياسات صبيانية رعناء.
رئاسة الجمهورية العربية السورية