أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور أيمن سوسان، أن سورية قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر النهائي على الحرب الكونية التي تعرضت لها خلال العشر سنوات العجاف الماضية.
وفي حديث للمجموعة اللبنانية للإعلام، قال سوسان إن “كلاً من الروس والإيرانيين، هم شركاء سورية في نصرها على الإرهاب”، مشدداً على دور المقاومة اللبنانية بدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته.
وتحدث سوسان عن سلسلة التواصل واللقاءات بين المسؤولين السوريين والأردنيين، في عمّان أو نيويورك، والاتصال بين الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبدالله الثاني، بأنها وضع طبيعي للعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وحول توقع قمة محتملة بين الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني، اعتبر سوسان أن القواسم العديدة بين البلدين تجعل هذا قائماً متى يرى الزعيمان ذلك مناسباً.
ورأى سوسان أن ما يسمى بالديمقراطية الأميركية، إنما هي فرض إرادات على الآخرين، وهذا أبعد ما يكون عن الديموقراطية، وعلى السياسيين الأميركيين أن يعودوا إلى قراءة مبادئ وِلْسُن، ليدركوا أن القرار السياسي في أي دولة في العالم، هو مُلك شعب تلك الدولة، وليس الارتهان.
أما بالنسبة للجانبين السعودي والتركي وما يتعلق بالوضع السوري، أشار سوسان إلى أن أي تحسين للعلاقات بين دول المنطقة هو شيء إيجابي، والسعودية هي لاعب أساسي في المنطقة كما هي إيران، وهذه المنطقة ملك لشعوبها.
وأضاف، إن سورية لم تعادِ ولم تتخذ إجراء أو عداوة ضد أحد إنما تتطلع أن تكون العلاقات مع الدول العربية بأفضل حال، لأن هذا يعزز أوراق القوة لدى الدول العربية.
وأكد أن سورية منفتحة على الجميع، مشيراً إلى وجود اتصالات معلنة وأخرى غير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدولة الأخرى.
المصدر : وزارة الخارجية والمغتربين