سوى تراجع المخصصات.. “الصمامات المعطلة” تقتل فرحة الحصول على الغاز في حلب
نغصت صمامات اسطوانات الغاز المنزلية المعطلة فرحة الفائزين بالحصول على الاسطوانات في حلب مع استلام أعداد كبيرة من مستحقي المادة كميات منها وعودة الأزمة إلى سابق عهدها جراء تراجع مخصصات حلب من عدد إرساليات الغاز السائل.
وأوضح مواطنون حصلوا على اسطوانات غاز في الآونة الأخيرة لـ “الوطن أون لاين” أنهم امتنعوا عن استخدامها على الرغم الحاجة الماسة إليها بسبب أعطال الصمامات التي تهدد حياتهم وحياة أسرهم بالخطر نتيجة تسريب الغاز القابل للاشتعال السريع منها.
وبين الطالب الجامعي صبحي الرشيدات أنه اضطر إلى “الوقوف على دور السيارات التي توزع اسطوانات الغاز مرة أخرى لتبديل اسطوانته التالف صمامها بعد طول عناء وجدال مع مختار ولجنة الحي”، على حين عمد الموظف الحكومي أبو أحمد جعلوك إلى اللجوء لأحد المحال التي تنقل غاز الاسطوانات المعطلة صماماتها إلى اسطوانة أخرى فارغة وبأجر ٥٠٠ ليرة سورية بغية حل المشكلة الخطرة.
وكشف صاحب محل متخصص بتعبئة أجهزة الغاز الصغيرة لـ “الوطن اون لاين” أنه ينقل محتوى ما لا يقل عن ١٥ اسطوانة غاز تالفة صماماتها إلى اسطوانات أخرى تفاديا للخطر المحدق بمستخدميها، ولفت إلى أن الكثير من الاسطوانات الزرقاء الغامقة اللون التي طليت من جديد بالدهان صماماتها الجديدة المستبدلة حديثا معطلة!
وتراجع عدد الاسطوانات الموزعة في أحياء حلب بمقدار نحو ٧٥ بالمئة جراء خفض عدد إرساليات الغاز السائل التي تصل إلى وحدة تعبئة غاز الراموسة والتي كانت تعمل قبل أسبوع بطاقة ٢٥ ألف اسطوانة يوميا، الأمر الذي خلق أزمة غاز جديدة وضاعف من سعرها في السوق السوداء لتتجاوز ١٠ آلاف ليرة للاسطوانة الواحدة، في حال توافرها.
حلب- خالد زنكلو