محلي
شح المازوت ومعاناة المواطنين في النقل الداخلي بحماه
وبغض النظر عن مشكلات تأخر أو انقطاع الموظفين من أبناء المناطق عن دوامهم في دوائر حماة ، وحرمان الطلاب من امتحاناتهم الجامعية يوم الخميس الماضي ، فإن معاناة مواطني مدينة حماة من منعكسات شح المازوت على النقل الداخلي ، أمست على أشدها!
فالكمية المخصصة لكل سرفيس وهي 20 لتراً باليوم لا تكفي ولا يمكن أن تلبي الحاجة الفعلية الضرورية لعمل السرافيس على خطوط المدينة الداخلية الطويلة نسبياً ، وهو ما يجعل العديد من أصحاب السرافيس – كما قالوا لنا – يعزفون عن العمل لعدم قدرتهم على شراء المازوت بالسعر الحر ، وإذا استطاعوا شراءه ( ما بتوفي معهم ) لذلك فضل عدد غير قليل منهم صف السرفيس أمام البيت على العمل بخسارة.
وهو ما يفسر الازدحام الشديد على مواقف السرافيس ، ومعاناة المواطنين.