شعبان: التدخل الروسي كان محوريّاً لهزيمة الإرهاب وعازمون على تحرير كل شبر من أراضينا
اعتبرت المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان اليوم الأربعاء أن وجود القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري منذ العام 2015 ساعد كثيراً في تحرير أجزاء كبرى من سورية من الإرهابيين.
وأضافت شعبان في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»،: إن «الشعب السوري ممتن إلى حد كبير للمساعدة التي قدمها الجيش الروسي، ولكن للأسف لا تزال أجزاء من بلدنا محتلة من قبل إسرائيل وتركيا، والولايات المتحدة، وسنخوض تلك المعركة حتى نحررّ كل شبر من الأراضي السورية».
وأكدت شعبان أنه «لا شك في أن وجود أي جندي أميركي على أراضينا هو خرق لسيادتنا، وانتهاك للقانون الدولي والشرعية الدولية وجميع القواعد والتشريعات التي تحكم الأمم المتحدة والعلاقات بين الدول»، مشيرة إلى أن التخلص من القوات المحتلة وكيفيته وتوقيته هو أمر تحدده الدولة بناء على مواردها وقدراتها، والشعب السوري لن يقبل باستمرار الاحتلال للأبد.
وعن الاتفاق بين الأكراد والولايات المتحدة حول النفط السوري، قالت شعبان: إن ذلك الاتفاق «هو بمثابة اتفاق على سرقة النفط الذي هو من حق الشعب السوري، ولا مسمىً آخر لذلك»، لافتة إلى أن «سرقة أية موارد اقتصادية، سواء كانت نفطاً أم قمحاً أو ماءً، على يد الأميركيين والأكراد، سوف تكون له بالتأكيد عواقب على معيشة المواطنين».
ووقّعت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» في تموز الماضي، اتفاقاً مع شركة نفط أميركية بشان آبار النفط التي تسيطر عليها بدعم من قوات الاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عقب سحبه القوات الأميركية من شمال شرق سورية العام الماضي أن «عدداً قليلاً من الجنود الأميركيين سيبقون في سورية، في المناطق حيث يوجد النفط»، في إشارة إلى سرقة النفط .
وتسيطر ميليشيات «قسد» على معظم مناطق شرق الفرات بدعم ومساندة من جيش الاحتلال الأميركي الذي يوجد بشكل غير شرعي في تلك المنطقة.
“وكالات”