شهود من بلدة “سرمدا” شاهدوا شاحنات محملة بحاويات لفبركة هجوم كيميائي
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من تنظيمي “هيئة تحرير الشام” (المعروف سابقا باسم جبهة النصرة)، بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيض، يخططون للقيام باستفزازات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن شهوداً من أهالي بلدة سرمدا الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال شرق مدينة إدلب شاهدوا مجهولين يصلون إلى البلدة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية.
وذكر الشهود أن إحدى الشاحنات احتوت أيضا على معدات فيديو احترافية وشظايا ذخيرة جوية ومدفعية.
وتابعت، أنهم يخططون لمسرحية عن طريق إنتاج مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية وإطلاق النار بالمدفعية على الأهداف المدنية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب لاتهام الجيش السوري.
يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية.
واستخدمت منظمة “الخوذ البيضاء” لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.