صدارة الليغا بامتياز بانتظار سوسيداد وفياريال
صعد قطبا العاصمة مدريد إلى صدارة ووصاقة الدوري الإسباني بشكل مؤقت عقب فوز الريال المؤزر بالكلاسيكو في عرين برشلونة وفوز أتلتيكو الصعب على ضيفه بيتيس بثنائية من دون ردّ، ويطمح المتصدران السابقان سوسيداد وفياريال لاسترداد المقعدين الأول والثاني عندما يلعبان اليوم الأحد ضمن الجولة السابعة، فأزرق الباسك يستقبل هويسكا (الساعة الحادية عشرة بتوقيت دمشق على حين فريق الغواصات الصفراء يحل ضيفاً على قادش (بداية من الساعة السادسة)، وتبدو الأمور في المتناول رغم أن قادش لا يتخلف عنهما سوى بنقطة واحدة وقد تغلب على ريال مدريد في الجولة السادسة على حين هويسكا لم يحقق أي فوز لكنه بالمقابل لم يخسر سوى مرة واحدة.
وكان الكلاسيكو المنتظر الذي انتهى بفوز الريال بثلاثة أهداف لهدف أسفر عن عدة أمور أهمها أن زيدان (المحظوظ) لا يخسر في نيوكامب وقد وصل المباراة السادسة هناك وفاز بنصفها، وفشل ميسي بالتسجيل للمواجهة السابعة على التوالي (26 هدفاً في 44 مباراة كلاسيكو)، وتقدم الريال بمجموع اللقاءات بواقع 97 فوزاً مقابل 96 للبرشا، والأهم أن الفوز الصريح والجدير جاء في توقيت كان المدرب الفرنسي مهدداً بالإقالة (حسب تقارير إعلامية عديدة)، وبهذا الفوز رفع الريال رصيده إلى 13 نقطة علماً أنه سجل 4 انتصارات منها ثلاثة خارج ملعبه.
بدوره حقق الأتلتي المطلوب على ضيفه بيتيس بهدفين، وانتظر ليورينتي مطلع الشوط الثاني ليسجل هدف السبق وفي الدقيقة 90+1 حسم لويس سواريز الأمر بالهدف الثاني ليخرج فريقه بفوز ثالث هذا الموسم مقابل تعادلين رافعاً رصيده إلى 11 نقطة وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن بالليغا، وواصل إشبيلية نتائجه المخيبة فخسر للمرة الثانية على التوالي وبالنتيجة ذاتها بهدف من دون مقابل وهذه المرة على أرضه أمام إيبار بهدف كيكي (41)، وسقط بلباو على أرض أوساسونا بهدف كذلك سجله روبين سانتوس من علامة الجزاء (81) ليرفع الفائز رصيده إلى 10 نقاط، وكان إلشي بدأ الجولة بالفوز على فالنسيا بهدفين لهدف فوصل النقطة العاشرة أيضاً من خمس مباريات فقط.
خالد عرنوس