“صناعة حلب” تضاعف مخصصاتها لتحسين الواقع الخدمي في المناطق الصناعية إلى ٢٠٠ مليون ليرة
ضاعفت غرفة صناعة حلب المبلغ الذي أعلنت عن تخصيصه لتحسين الواقع الخدمي في المناطق الصناعية بحلب، خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي للغرفة في ٢٨ الشهر الماضي، إلى ٢٠٠ مليون ليرة سورية بدل ١٠٠ مليون ليرة.
وأعلن رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع رؤساء وأعضاء لجان المناطق الصناعية لوضع آلية وأولويات صرف المبلغ المخصص وفق احتياجات المناطق الصناعية والصناعيين العاملين فيها، عن رفع المبلغ الذي خصصته الغرفة سابقا لهذه الغاية من ١٠٠ مليون الى ٢٠٠ مليون ليرة، على أن يصرف نصفها قبل نهاية العام حسب احتياجات تلك المناطق.
ولفت الشهابي خلال الاجتماع إلى أن تحسين بيئة العمل والإنتاج في المناطق الصناعية كافة “هو أولوية دائمة لمجلس إدارة الغرفة، وسيتم رصد وتخصيص مبلغ آخر إضافي قيمته ١٠٠ مليون ليرة سورية أيضاً من صندوق الغرفة بداية العام القادم، لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية في المناطق الصناعية، على أن يصرف بعد الانتهاء من صرف مبلغ ١٠٠ الأولى قبل نهاية العام الجاري”.
وأجمع رؤساء وأعضاء اللجان في الاجتماع أن الأولوية هي لمشاريع الإنارة بالطاقة البديلة في المناطق الصناعية لتحسين واقعها ومنع التجاوزات والسرقات، وطالبوا بتخصيص المبلغ الأول كاملا لهذه الغاية لتركيب أكبر عدد ممكن من أجهزة الإنارة بالطاقة البديلة في المناطق الصناعية.
و ركز المجتمعون على إعداد دراسة وافية حول احتياجات المناطق الصناعية لمشاريع التزفيت والصيانات المختلفة لرفعها لمجلس مدينة حلب تمهيداً لتنفيذها من مبلغ ٢٠٠ مليون ليرة التي وعد بتخصيصها رئيس مجلس مدينة حلب معد المدلجي، خلال اجتماع الهيئة العامة، لتنفيذ مشاريع خدمية في المناطق الصناعية بحلب.
حلب- خالد زنكلو
