اقتصاد

“صناعة حلب” تناقش خطوات عقد الملتقى الثاني للصناعات النسيجية

ناقشت غرفة صناعة حلب الخطوات الجارية لعقد “الملتقى الثاني للصناعات النسيجية” في حلب والمحاور وأوراق العمل التي سيناقشها، بالإضافة إلى استعراض الاستعدادات لإقامة الدورة القادمة من معرض “صنع في سورية التصديري للألبسة”.
وأوضح مصدر في “صناعة حلب” لـ “الوطن” أن رئيس مجلس إدارة الغرفة فارس الشهابي، ناقش مساء اليوم الاثنين مع الصناعيين العاملين في مجال الصناعات النسيجية “واقع وصعوبات الصناعات النسيجية والمقترحات الهادفة لحل المشكلات وتحسين بيئة العمل والإنتاج”.
وأشار المصدر إلى أن الشهابي أوضح خلال الاجتماع أن قطاع الصناعات النسيجية “يعد القطاع الصناعي الأكبر سواء من حيث عدد المنشآت والعمالة والإنتاج، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود والعمل لتذليل كل الصعوبات التي يعاني منها سواء على صعيد توفير الطاقة أو الترويج للمنتج الوطني ومكافحة التهريب بكل أشكاله، والقيام بالخطوات الداعمة للمنشآت العاملة، وبما يمكنها من مواصلة العمل والإنتاج واستعادة دورها المحوري الرائد في دعم الاقتصاد الوطني، وما تبذله غرفة صناعة حلب من جهود متواصلة والتواصل الدائم مع الجهات المعنية لحل المشكلات الطارئة، ينصب في هذا الاطار”.
وكشف أن الشهابي، وفي إطار التأهيل والتدريب، نوه الى استعداد مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات في الغرفة “لإقامة أية دورة تدريبية بهدف رفع قدرات ومهارة العمال والكوادر الفنية، وبما ينعكس إيجابا على العملية الإنتاجية ورفع سوية الأداء”، ولفت إلى أنه جرى التركيز على التحضيرات لتنفيذ الدورة الجديدة من برنامج التدريب العملي الصيفي لطلاب الكليات والمعاهد بجامعة حلب “الذي تقيمه الغرفة بالتعاون مع جامعة حلب بهدف ربط المعلومات النظرية التي يتلقاها الطلاب بالتطبيق العملي”.
وبين أن الحضور من الصناعيين، شددوا على أن القطاع الصناعي بحاجة لقرارات وخطوات جريئة تؤمن له البيئة المناسبة للعمل والإنتاج والترويج للمنتج الوطني، ونوهوا الى اهمية “زيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية وحث الصناعيين على الاستثمار في الطاقات البديلة ومكافحة التهريب واتخاذ الخطوات الفاعلة لمنع إغراق السوق المحلية بالاقمشة، لما لذلك من اثر سلبي على المنتج والصناعة الوطنية”.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock