كشفت وسائل إعلام تركية معارضة، اليوم الأربعاء، أن سلطات الأمن في نظام رجب طيب أردوغان، قبضت على عصابة لتهريب البشر تتكون من 9 عسكريين، ويتزعمهم إلكاي كاتي، وهو ضابط يقود كتيبة حرس حدود مع سورية.
وبينت صحيفة «زمان»، أن قوات الأمن اعتقلت خلال حملة أمنية واسعة في الشهر الماضي قرابة 20 شخصاً بتهمتي تهريب البشر وتلقي الرشوة، وتبين أن العصابة تعمل تحت قيادة الرائد إلكاي كاتي، قائد كتيبة قوات حرس الحدود بمنطقة نصيبين جنوب البلاد.
وقالت الصحيفة: إن مكتب المدعي العام في ماردين أطلق تحقيقاً سرياً بخصوص عملية تهريب البشر، إثر الحصول على إفادة من شخص قبض عليه ضمن مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الانتقال من نصيبين إلى المحافظات الغربية.
وحسب البيانات التي تم الحصول عليها عن العملية، قال الرائد كاتي الذي عيّن في منصبه في تموز 2019: «العسكريون القادمون إلى هنا يزدادون ثراء، وإنه تمكن من إقناع ضباط الصف الآخرين بالمشاركة في أعمال التهريب».
وأفادت المعلومات، حسب «زمان»، بأن العصابة التي شكلها الرائد كاتي مع ضباط الصف التابعين له، تمكنت من الحصول على عائد يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دولار أميركي عن كل عملية تهريب، كما أنهم كانوا يستخدمون البشر في تهريب المواد المعنية بمثل هذه العمليات.
وبينت المعلومات أيضاً أن العصابة حددت بعض النقاط على الشريط الحدودي لاستخدامها في التهريب، وأن الرائد كاتي نجح في تجنيد ضابط المخابرات نيهاد مراد أوغلو، ليقوم بتوزيع الجنود في تلك النقاط.
وأظهرت المعلومات أن المواد المهربة كانت تأتي إلى النقاط الحدودية وتحمل على سيارات عسكرية إلى نقطة أمنية، ومنها تنقل إلى سيارات مدنية حيث توزع على المدن المختلفة.
«وكالات»
وبينت صحيفة «زمان»، أن قوات الأمن اعتقلت خلال حملة أمنية واسعة في الشهر الماضي قرابة 20 شخصاً بتهمتي تهريب البشر وتلقي الرشوة، وتبين أن العصابة تعمل تحت قيادة الرائد إلكاي كاتي، قائد كتيبة قوات حرس الحدود بمنطقة نصيبين جنوب البلاد.
وقالت الصحيفة: إن مكتب المدعي العام في ماردين أطلق تحقيقاً سرياً بخصوص عملية تهريب البشر، إثر الحصول على إفادة من شخص قبض عليه ضمن مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الانتقال من نصيبين إلى المحافظات الغربية.
وحسب البيانات التي تم الحصول عليها عن العملية، قال الرائد كاتي الذي عيّن في منصبه في تموز 2019: «العسكريون القادمون إلى هنا يزدادون ثراء، وإنه تمكن من إقناع ضباط الصف الآخرين بالمشاركة في أعمال التهريب».
وأفادت المعلومات، حسب «زمان»، بأن العصابة التي شكلها الرائد كاتي مع ضباط الصف التابعين له، تمكنت من الحصول على عائد يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف دولار أميركي عن كل عملية تهريب، كما أنهم كانوا يستخدمون البشر في تهريب المواد المعنية بمثل هذه العمليات.
وبينت المعلومات أيضاً أن العصابة حددت بعض النقاط على الشريط الحدودي لاستخدامها في التهريب، وأن الرائد كاتي نجح في تجنيد ضابط المخابرات نيهاد مراد أوغلو، ليقوم بتوزيع الجنود في تلك النقاط.
وأظهرت المعلومات أن المواد المهربة كانت تأتي إلى النقاط الحدودية وتحمل على سيارات عسكرية إلى نقطة أمنية، ومنها تنقل إلى سيارات مدنية حيث توزع على المدن المختلفة.
«وكالات»
الوسوم
عصابة لتهريب البشر2020/09/16