طهران: الرئيس الأسد حمى دمشق من “داعش”
ونقلت “روسيا اليوم” عن قاسمي قوله “إن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد وإحلال آخر بدلا عنه، أخذت تدرك شيئا فشيئا حقيقة أن لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة”.
ورأى أن البعض سعوا كثيرا ودفعوا ثمنا باهظا لإسقاط الدولة السورية إلا أنهم فشلوا، لافتاً إلى أن “بعض الدول مارست لعبة قمار خطيرة ووضعت كل ما تملك على طاولة القمار ودفعت ثمنا باهظا وهو بطبيعة الحال أمر لم ولا يسرنا”.
وأضاف قاسمي أنه “حتى الحكومات الغربية أدركت منذ أمد حقائق المنطقة وسورية، ومن الطبيعي أن لا تعلن عن ذلك صراحة ونحن لا نتوقع منها ذلك الا أن المبدأ المهم هو أن تتمكن من تغيير سلوكها على أرض الواقع”.
وحول التفاهم الروسي التركي الإيراني قال قاسمي إنه من الطبيعي جدا أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماما حول القضية السورية، إلا أن المهم هو “أن نتمكن في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام وأن نستطيع بالتالي معالجة الأزمة السورية التي تعتبر كارثة إنسانية وعالمية ومأساة القرن”.