العناوين الرئيسيةعربي ودولي
ظريف: إسرائيل ومجموعات إرهابية تتواجد في قره باغ ولن نقبل بذلك
2020/11/01
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن بلاده لن تقبل بوجود مجموعات إرهابية على حدودها في إقليم قره باغ، لافتاً إلى احتمال أن تكون إسرائيل موجودة في الإقليم.
ظريف وفي تصريحات له نقلها موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، عبّر عن ثقة بلاده بمشاركة قوات إرهابية في النزاع في قره باغ، وقال: «نؤكد أن وجودهم لن يكون لمصلحة أي طرف»، وأضاف: «يُحتمل أن تكون إسرائيل متواجدة في الإقليم قرب الحدود مع إيران».
وزير الخارجية الإيراني شدد على أن بلاده لن تحتمل تواجد جماعات كهذه قرب حدودها، وهي أبلغت الجانبين الأذربيجاني والأرميني، وأخبرت كذلك أصدقاءها في روسيا وتركيا بذلك، معتبراً أن دول المنطقة هي الخاسر الأكبر من الحرب الدائرة في إقليم قره باغ، وهي الأكثر تأثيراً وقدرة على إنهائها.
ولفت وزير الخارجة الإيراني إلى أن مبعوث الرئيس الإيراني أجرى مباحثات جيدة جداً في باكو ويريفان وموسكو وأنقرة، وطرح مبادرة إيران لحل النزاع، مشيراً إلى أن المبادرة الإيرانية لا تتعلق فقط بوقف إطلاق النار المؤقت، ولكنها تدعو لتحرك نحو حل النزاع يبدأ بإعلان التزام الطرفين بمجموعة من المبادئ، وهي تقوم على ضمان حقوق المواطنين وإيجاد قنوات اتصال ومراقبة من دول المنطقة بشأن تنفيذ الخطة.
وختم ظريف مؤكداً أن إيران تنتظر من المسؤولين في أذربيجان وأرمينيا، وكذلك من أصدقائها الروس والأتراك، إبداء رأيهم بشأن المبادرة.
«وكالات»
ظريف وفي تصريحات له نقلها موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، عبّر عن ثقة بلاده بمشاركة قوات إرهابية في النزاع في قره باغ، وقال: «نؤكد أن وجودهم لن يكون لمصلحة أي طرف»، وأضاف: «يُحتمل أن تكون إسرائيل متواجدة في الإقليم قرب الحدود مع إيران».
وزير الخارجية الإيراني شدد على أن بلاده لن تحتمل تواجد جماعات كهذه قرب حدودها، وهي أبلغت الجانبين الأذربيجاني والأرميني، وأخبرت كذلك أصدقاءها في روسيا وتركيا بذلك، معتبراً أن دول المنطقة هي الخاسر الأكبر من الحرب الدائرة في إقليم قره باغ، وهي الأكثر تأثيراً وقدرة على إنهائها.
ولفت وزير الخارجة الإيراني إلى أن مبعوث الرئيس الإيراني أجرى مباحثات جيدة جداً في باكو ويريفان وموسكو وأنقرة، وطرح مبادرة إيران لحل النزاع، مشيراً إلى أن المبادرة الإيرانية لا تتعلق فقط بوقف إطلاق النار المؤقت، ولكنها تدعو لتحرك نحو حل النزاع يبدأ بإعلان التزام الطرفين بمجموعة من المبادئ، وهي تقوم على ضمان حقوق المواطنين وإيجاد قنوات اتصال ومراقبة من دول المنطقة بشأن تنفيذ الخطة.
وختم ظريف مؤكداً أن إيران تنتظر من المسؤولين في أذربيجان وأرمينيا، وكذلك من أصدقائها الروس والأتراك، إبداء رأيهم بشأن المبادرة.
«وكالات»
2020/11/01