عبقرية ميسي تتجلى في كلاسيكو الكرة الأرضية
اكتسح برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد بـ3 أهداف مقابل لا شيء في معقله بملعب سانتياجو برنابيو ضمن الجولة 17 من الليجا.
وبالعودة لمجريات المباراة نجد أن فالفيردي قال كلمته وخصوصا في الشوط الثاني الذي يقولون عنه شوط المدربين فشاهدنا سيطرة ووفرة في الفرص الكاتالونية حتى كانت الإصابة الأولى بفضل الأورغوياني سواريز بعد هجمة منظمة قوامها التيكي تاكا التي ميزت البلوغرانا في العقد الأخير.
وعندما توقعنا صحوة ملكية كان العكس هو الصحيح فواصل البرشا الامتداد بفضل الممّون غير العادي ليونيل ميسي الذي مارس دور صانع الألعاب، فهيأ كرات مقشرة وخصوصا لسواريز الذي أضاع الهدف الثاني أكثر من مرة، حتى كانت ركلة الجزاء المصحوبة بالبطاقة الحمراء فترجمها ميسي معززا صدارته للهدافين بوصوله للهدف الـ15 هذا الموسم والـ25 في مباريات الكلاسيكو.
ومن بعدها لعب برشلونة بأسلوب تجاري في الوقت الذي رمى فيه زيدان ببعض الأوراق التي ظنها ستعيد فريقه إلى جو المباراة لكنه عبثا كان يحاول، الآن البرشا بقي من الوزن الثقيل بأرض الملعب ولم نلحظ أي رد فعل لكرسيتيانو، وصحيح أن بيل أهدر فرصتين لكن برشلونة أهدر المزيد حتى كان الهدف الثالث إثر ومضة عبقرية من ليونيل ميسي، لتكون مغانم برشلونة كثيرة في هذه المباراة.
أولا حقق فالفيردي الفوز الأول كمدرب على المدريدي في المحاولة الثالثة.
ثانيا عزز ميسي صدارته لهدافي الكلاسيكو .
ثالثا ابتعد برشلونة عن ريال مدريد بفارق 14 نقطة مع مباراة مؤجلة للملكي.
رابعا أفسد على الملكي احتفاله بتتويجه بمونديال الأندية مؤخراً.
أما ريال مدريد فكان الدرس قاسيا وسيتحول تركيزه على كأس أسبانيا والشامبيوزلينغ وهو قادر على ذلك لبراعته في المباريات الثنائية.
محمود قرقورا – الوطن اون لاين