عرش أوروبا للأبطال بالأزرق الإنكليزي
تقام اليوم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم وتجمع فريقين إنكليزيين للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة الممتد إلى 66 عاماً وتستضيفها مدينة بورتو البرتغالية على ملعبها دراغاو بداية من الساعة العاشرة بتوقيت دمشق، ويتطلع مانشستر سيتي إلى لقبه الأول على مستوى المسابقة بعد عقد متميز على الصعيد المحلي كان خلاله الفريق الأبرز في المسابقات المحلية في بلاد أم الكرة، ويطمح بالمقابل تشيلسي إلى لقبه الثاني بعد 9 سنوات لم يكن خلالها منافساً عادياً على البطولات بشكل عام، وقد توج بعدد من الألقاب منها مرتان بكأس اليوروباليغ 2013 و2019، وسبق لتشيلسي أن خسر بركلات الترجيح أمام مان يونايتد بركلات الترجيح عام 2008 وفاز ليفربول على توتنهام 2019 في النهائيين السابقين بين أندية الإنكليز.
ويمكن القول: إن الكفة متوازنة بين السيتي والبلوز، فالأول هو بطل الدوري الإنكليزي والثاني خاض نهائي كأس الاتحاد وتقابلا 3 مرات في الموسم الحالي فتبادلا الفوز بالدوري كل على أرض الآخر، على حين فاز تشيلسي في نصف نهائي الكأس، ويقودهما مدربان من النخبة بصما بقوة أينما حلا هما الألماني توخيل الطامح للقب أول على مستوى الشامبيونزليغ بعدما بلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي والإسباني غوارديولا حامل اللقب مرتين مع برشلونة والساعي إلى الثالث لمعادلة الأرقام القياسية على صعيد المدربين في المسابقة.
وتزخر صفوف الفريقين بنجوم تألقوا خلال المواسم الأخيرة، ففي السيتي هناك دي بروين أحد أفضل صناع اللعب في العالم إلى جانبه غوندوغان ورياض محرز وبرناردو سيلفا وأمامهما خيسوس وفودين وسترلينغ وربما أغويرو، ومن ورائهم لابورت وفيرناندينيو وجون ستونز وجواو كانسيلو ووالكر وإيدرسون، وعلى الضفة المقابلة يضم تشيلسي كلاً من: إدوار مينيدي وتياغو سيلفا وأزبيلكويتا وروديغر وكورت زوما ونغولو كانتي وهافيرتز وميسون ماونت وبولسيتش وحكيم زياش وكوفاسيتش وفيرنر وتامي ابراهام وجيرو، وبغض النظر عن هوية الفائز فإن اللقب هو الرابع عشر للأندية الإنكليزية مقابل 18 للإسبانية و12 للإيطالية.
خالد عرنوس