عروض الكرة الأوروبية تعود إلى الشرق
دأبت أندية إنكلترا على القيام برحلات صيفية إلى القارة الآسيوية وخوض عدد من المباريات الإعدادية قبل انطلاق الموسم الكروي نظراً للشعبية الكاسحة للكرة الإنكليزية في شرق القارة الصفراء إلا أن هذه الرحلات ألغيت منذ عامين على خلفية جائحة كورونا وهاهي تعود بكثافة هذا الصيف حيث تلعب الكثير من الأندية الإنكليزية والأوروبية هناك، حيث يفتتح فريقا مانشستر يونايتد وليفربول هذه اللقاءات بمواجهة تجمع الفريقين فيما يعرف بكلاسيكو الأحمرين أو ديربي الشمال الإنكليزي ويقام على كأس خاصة في بانكوك، وإضافة لهذه القمة الودية النادرة يخوض اليونايتد مباراتين أخريين في أستراليا أمام ميلبورن وكريستال بالاس، ويلتقي ليفربول مع كريستال بالاس كذلك في سنغافورة، وفي الوقت ذاته تقريباً يلعب توتنهام مباراة في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية ضد نجوم الدوري الكوري ثم يلتقي مع إشبيلية الإسباني، وفي أستراليا يلعب ليدز يونايتد وأستون فيلا دورة ثلاثية مع فريق محلي، على حين يقوم باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي برحلة إلى اليابان ، وقد لقيت هذه الأندية استقبالات جماهيرية كبيرة، ففي كوريا كان هيونغ مين سون على رأس الآلاف من أبناء بلاده في استقبال زملائه لاعبي توتنهام، وفي بانكوك غصت قاعات المطار والطرقات المؤدية إليه بالآلاف من عشاق ليفربول.
وبالعودة إلى أهم هذه المواجهات والتي تجمع اليونايتد مع الريدز فتحمل الكثير من الأهمية على الرغم من أنها من المرات القليلة التي يتواجهان فيها ودياً فهي الأولى لفريق المانيو تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ وسط انتظار الفريق بحلة جديدة خاصة أنه سيواجه الليفر في الجولة الثالثة من البريميرليغ، بينما حشد يورغن كلوب كامل أسلحته لهذه المواجهة وآخرهم محمد صلاح الذي التحق بالفريق مؤخراً عقب أيام على تجديد عقده وقد لقي استقبالاً خاصاً من جماهير ليفربول في تايلاند، يذكر أن الفريقين لم يتواجها ودياً منذ نهائي الكأس الدولية للأبطال عام 2014 ويومها فاز اليونايتد بثلاثة أهداف لهدف، أما آخر المواجهات الرسمية فقد شهدت فوزين كاسحين لليفر بخماسية ورباعية على التوالي بالموسم الفائت، المباراة تقام في الساعة الرابعة من عصر الأربعاء بتوقيت دمشق.
خالد عرنوس – الوطن أون لاين