عشرات القتلى من “النصرة” و”التركستاني”.. والجيش يجتاح مناطق سيطرتهم في الشمال
قتل 28 إرهابيا تابعا لتنظيمات النصرة والتركستاني والميليشيات المتحالفة معهما خلال الهجوم الذي شنوه على مواقع الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما استعاد الجيش عشرات القرى والنقاط بريف حلب الجنوبي الشرقي مضيقا الخناق على المسلحين في المنطقة.
وأكدت منظومة الإعلام الحربي منذ ساعات الصباح مقتل 28 إرهابيا خلال الهجوم الذي بدأ أمس على نقاط الجيش في قرى عطشان واسطبلات ربيعة من قبل النصرة والحزب الإسلامي التركستاني الإرهابيين، ليرتفع عدد القتلى من الميليشيات إلى حوالي 90 قتيلا في المعارك الدائرة بذات المنطقة منذ حوالي 4 أيام.
من جهة أخرى كان الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي الشرقي مسيطرا على بلدات وقرى ونقاط شمال شرق منطقة خناصر وحتى الطريق الواصلة نحو جبل الأربعين بالريف الجنوبي لحلب، وهي مناطق كانت تحت سيطرة النصرة ما سيجعل التقدم نحو مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب انطلاقا من هذه الجبهة أيضا إضافة لجبهة ريف إدلب الجنوبي.
وعلى جبهة خناصر أيضا وتحديدا جنوبها الشرقي اشتعلت الجبهة خلال الساعات الماضية وتقدمت قوات الجيش السوري مستعيدة السيطرة على عدة قرى ومقتربة من القوات المتواجدة على جبهة سنجار إلى نحو كيلومترين اثنين، وفي حال التقاء القوات ستحاصر مجموعات مسلحة من داعش والنصرة في جيب ضخم بريف حماة الشمالي الشرقي وأجزاء صغيرة متبقية من ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وضمن هذا التحول العسكري الكبير لصالح الجيش السوري في المنطقة الشمالية تحاول الميليشيات المسلحة عبر أذرعها الإعلامية بث أخبار عن انتصارات مزيفة واختراقات وهمية لصفوف الجيش ونقاط تثبيته على طول محاول التقدم بالأرياف الثلاثة، وذلك لرفع معنويات مقاتليها الذين باتوا بحكم المنتحرين خلال تقدمهم لقتال الجيش السوري في الجبهات الثلاث.
المصدر : الإعلام الحربي