المقالات المترجمة

عضو في الكونغرس: لا أدلة على أن الأسد وراء الهجوم الكيميائي

سلّطت صحيفة (The Hill) السياسية الأمريكية الضوء على موقف الديمقراطيين من العدوان الأمريكي بالصواريخ على مطار الشعيرات في سورية.
واستهل المقال بعرض معلومات حول مواقف الديمقراطيين المتباينة، مبيناً أن «الديمقراطيون يضغطون في مجلس النواب على إدارة ترامب لتقديم استراتيجية إلى الكونغرس حول الصراع في سورية بعد الضربة الصاروخية الاسبوع الماضي». ولكن دعمت زعيمة الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي وغيرها من القادة الديمقراطيين «الضربة الصاروخية على مطار سوري».
كما حذّر الديمقراطيون من أنهم سوف «يحجبون دعمهم للعمل العسكرى المستقبلى ما لم تحصل الادارة على موافقة الكونغرس».
ونددت تولسي غابارد (من الحزب الديمقراطي وعضو الكونغرس) بالهجوم بسبب «عدم وجود أدلة على أن الأسد كان وراء الهجوم الكيميائي». وصرّح غابارد للصحيفة بأنه «هناك سبب وراء منح دستورنا سلطة إعلان الحرب للكونغرس: يجب أن نعرض الدليل وأننا سنمنح الفرصة لمناقشة الاستراتيجية والتضحيات المتوقعة».
وبحسب الصحيفة، فإن بيلوسي قالت في رسالة الى الديموقراطيين «في سورية هناك نقطتان رئيسيتان واضحتان: يجب على الرئيس ترامب التوجه الى الكونغرس قبل اتخاذ اي اجراء عسكري آخر ضد نظام الأسد، ويجب أن يقدم استراتيجية شاملة لحل الازمة في سورية».
وفي هذا الموضوع، نقلت الصحيفة عن كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية، إليوت إنجل قوله «من واجبنا أن نتقدم باستراتيجية، وبأقل من ذلك، لن أؤيد بالتأكيد أي ضربات أخرى أو أي نوع من التحركات العسكرية حتى يتضمن الرئيس الكونغرس، وحتى نستطيع منحه الإذن».
وأوضحت الصحيفة أن الأقلية الديمقراطية في البرلمان تكون عاجزة عندما يتعلق الأمر بوضع حدّ لترامب.. ولكنهم شجعوا فى استطلاعات الرأى الأخيرة انهم يأملون فى إحضار هذه القضية إلى طليعة نقاشات الكونغرس.
وقالت بيلوسى فى مذكرة الى الديموقراطيين «عندما تتم العودة إلى الكونغرس يجب ان نكون مستعدين للقيام بواجبنا فى احترام مسؤوليتنا الدستورية عندما نناقش استخدام القوة ام لا».
وأكدت الصحيفة وجود «بعض الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي بسبب الضربة الصاروخية الأخيرة، وقد أيد معظم الديمقراطيين، مثل بيلوسي وإنجل، قرار ترامب باعتباره ردا مناسبا على الهجمات الكيميائية. وقد أدانت مجموعة ثانية من الليبراليين المناهضين للحرب الغارات على أنها غير دستورية لأن الرئيس لم يحصل على موافقة الكونغرس مسبقاً».
ومع ذلك، يبدو أن الديمقراطيين متحدين عندما يتعلق الأمر بتمكين الكونغرس من مصير الضربات المحتملة في المستقبل.

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock