سورية

ضغوط سياسية على “أحرار الشام” لتعيين شقيق مسؤول العلاقات الخارجية قائدا عاماً للحركة!

علمت “الوطن أون لاين” من مصدر معارض مقرب من ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” أن ضغوط سياسية تمارسها الدول الداعمة للحركة وفي مقدمتها تركيا لتعيين عضو “مجلس الشورى” فيها كنان النحاس والملقب بـ “أبو عزام الأنصاري”، وهو شقيق مسؤول العلاقات الخارجية لبيب النحاس المقرب من واشنطن.

وكان مضى أسبوع على عزل “أمير” الحركة مهند المصري والذي دعى بـ “أبو يحيى الحموي” من دون تعيين خلفاً له، وهي سابقة من نوعها، في انتظار أن ترسو الدول الداعمة على بر أحد قيادات المرشحين الأقوياء وهم النحاس وخالد أبو أنس (أحد مؤسسي أحرار الشام) والقائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ (أبو جابر) والذي اعتبرت مصادر أن الأولوية لتعيينه من داخل الحركة ما لم يتدخل “الخارج” كالعادة.

ويرى مراقبون سياسيون تحدثت إليهم “الوطن أون لاين” أن من شأن اختيار متزعم جديد لـ “الأحرار” أن ينعكس على تعاطيها مع العملية التفاوضية السياسية مع الحكومة السورية، إذ لم تعين مندوب عنها في مفاوضات جنيف بمراحلها السابقة لكن تعيين النحاس على رأس هرم الحركة يعني أن الجناح السياسي بقيادة شقيقه لبيب فرض أجندته المستقبلية على توجهاتها وهو الذي طالما سعى لتحسين سمعتها وتبييضها كفصيل معتدل في كتاباته التي نشرتها “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” الأمريكيتين و”الحياة” السعودية.

واستبقت قيادات عسكرية وازنة في “أحرار الشام” فرض تعيين النحاس قائداً عاماً للحركة كونه لم يشارك في “غزوة” في معاركها السابقة لأنه “يفضل” البقاء في الخطوط الخلفية للمعارك ومعروف عنه “تخاذله” في “نصرة” فصائل حمص المسلحة ورفضه المشاركة في فك الحصار عن حي الوعر مراراً، بحسب المصدر المعارض والذي توقع تعيين قائد عام “الأحرار” اليوم أو غداً!.

وتعد “أحرار الشام” من في أكبر الفصائل السورية المعارضة والتي تتخذ من ادلب أهم مركز ثقل لها بعد السيطرة على المحافظة في ربيع العام 2015، وتشارك كرأس حربة مع “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) في المعارك الدائرة بحلب وكلاهما من أهم فصائل ميليشيا “جيش الفتح” وتنضوي أيضاً تحت راية ميليشيا “درع الفرات” التابعة لتركيا.

ادلب- الوطن أون لاين

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock