على هامش الجولة الثامنة من الليغا
حقق فياريال فوزاً جديراً ومهماً على ضيفه بلد الوليد بهدفين مقابل لاشيء في ختام الأسبوع الثامن للدوري الإسباني بفضل هدفي شوكويزي وباو توريس، فصعد إلى المركز الثالث برصيد 15 نقطة متقدماً على أتلتيكو مدريد وقادش بنقطة (علماً أن الأتلتي لعب مباراتين أقل) ومتأخراً عن ريال مدريد بنقطة، وكان ريال سوسيداد استعاد الصدارة بفوزه الكبير على سلتا فيغو بأربعة أهداف لهدف رافعاً رصيده إلى 17 نقطة مع بقاء مباراة مؤجلة للفريق الملكي.
ومقابل صعود أزرق الباسك إلى المقدمة دون سابق إنذار وكذلك تسجيل قادش نتائج لافتة وكذلك فياريال جاءت البداية المخيبة لبرشلونة لترسم أسئلة كثيرة حول تخبط ميسي ورفاقه، وبالطبع يبقى السؤال الأهم حول مقدرة المدرب الجديد كويمان على الاستمرار في منصبه لفترة طويلة أم إن مصيره سيكون الإقالة السريعة، فقد أخفق الفريق بالفوز خلال أربع جولات متلاحقة وهو رقم نادر الحدوث في تاريخ الفريق بالليغا على الرغم من بدايته المثالية قارياً.
وبعيداً عن هموم البرشا نجد أن الأتلتي وحده لم يهزم حتى الآن من خلال 6 مباريات، في حين لم يحقق فياريال فوزين متتاليين والسلسلة الأفضل على هذا الصعيد بحوزة سوسيداد الذي سجل 4 انتصارات متتالية ولم يكن غريباً أنه الأفضل هجوماً برصيد 18 هدفاً، وبالمقابل أنهى هويسكا وبلد الوليد ثماني مباريات دون فوز فتعادل الأول 5 مرات والثاني ثلاث مرات.
والملاحظة الأهم هي الشح التهديفي الواضح على العموم، فحتى الآن سجل 168 هدفاً خلال 73 مباراة أي بمعدل 2.3 في المباراة الواحدة وهو الأضعف بين الدوريات الخمسة الكبرى، وتصدر أويارزابال لاعب سوسيداد لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف يليه ستة لاعبين سجل كل منهم 4 أهداف ليس بينهم ميسي الذي عوّضه أنسو فاتي وبينهم زميلهما السابق لويس سواريز وباكو ألكاسير وأسباس خونكال.
خالد عرنوس