عودة مدارس متضررة للدوام يثير الجدل في اللاذقية.. والخيمة حل بديل في بعضها
وردت إلى “الوطن” عدة استفسارات من أهالي طلاب في مدارس “متضررة بفعل الزلزال” باللاذقية قامت مديرية التربية بالإعلان عن عودتها إلى الخدمة بعد إغلاقها وفقاً لكشف اللجان عقب الزلزال والهزات القوية التي حدثت في شهر شباط الماضي.
وتساءل عدد من أهالي طلاب في مدارس هاني قرحيلي، سميع كوسا، فخر الدين صقر، أحمد أحمد، وعدد آخر من المدارس التي أعلنت التربية في الساعات الماضية عن عودتها للدوام المعتاد وفقاً لكل منها.
“الوطن” نقلت استفسارات الأهالي إلى مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل الذي بيّن أن عودة المدارس للدوام تم بناء على قرار لجنة الدراسات في محافظة اللاذقية التي كشفت بدقة على المدارس المذكورة بواسطة معدات وآلات خاصة وليس فقط كشفاً حسياً وعينياً، وتم التأكيد على أن المدارس سليمة إنشائياً ويمكن إجراء عمليات الصيانة للأضرار البسيطة فيها بعد عودة الطلاب للدوام.
وأضاف أبو خليل أنه ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال تشكلت لجان للكشف على مدارس التربية، واللجان الهندسية الأولية (الأولى والثانية) قامت بتقييم المدارس المتضررة عينياً وربما كان هناك تخوف من عودة الطلاب إليها، إلا أن لجنة الدراسات وعبر كشف دقيق بالأجهزة الخاصة، تم التأكيد على سلامة المدارس المذكورة إنشائياً.
وأشار مدير التربية إلى أن لجنة الدراسات قررت فيما يخص مدرسة عماد علي أنها تحتاج إلى صيانة قبل عودة الطلاب، ما سيضطر المديرية إلى حلول أخرى قد تكون عبر نصب خيم في ساحة المدرسة البعيدة عن المبنى لتكون آمنة على الطلاب، وكذلك الأمر بالنسبة لأي مدرسة غير آمنة، وذلك حرصاً من التربية على متابعة طلابنا وتلاميذنا لتحصيلهم وتعويض الفاقد التعليمي.
الوطن أون لاين – عبير سمير محمود
