ونقلت قناة “المنار” عن عون قوله: “اننا جميعا حريصون على وحدة سورية ارضا وشعبا، والتفكير يقوم على ايجاد تسوية ضمن هذا الاطار، ولا يمكن ان تنتهي الحرب السورية دون تسوية سياسية. ولا شك ان هذه الحرب ادت الى اهتزاز العلاقة بين الدول العربية، واذا اجتمعت الدول العربية على كلمة سواء في جامعة الدول العربية خلال القمة المقبلة الشهر المقبل في الاردن، قد يكون من الممكن الوصول الى موقف يساعد على الحل في سوريا وليبيا وكل الدول العربية الواقعة تحت وزر الحروب فيها”.
وأضاف عون أن “الدول المشاركة حاليا في مؤتمر أستانا، اعترفت ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم، وبغياب الجيش السوري كونه قوة عسكرية مركزية، لن يتم حفظ الامن في سورية وستعيش حالا من الفوضى”.
وأشار إلى أن الخلاف ظهر “جليا بين القوى المسلحة المعارضة للنظام التي اختلفت في ما بينها سياسيا حول التمثيل في مؤتمر استانة، وعسكريا حول السيطرة على مناطق محددة، وبالتالي تعاني هذه المعارضة من وجود عدة محاور داخلها ما يجعلها غير قادرة على النجاح او حتى الدخول في مفاوضات سلام”.