أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف بعد اجتماعه مع وفد من الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف الأربعاء 1 آذار، أن اللقاء كان “مثمرا وبناء” وحمل تفهما مشتركا بضرورة المضي قدما بتسوية الأزمة السورية.
وأكد غاتيلوف أن موسكو تدعم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا كما أنها “ترغب بالانتقال إلى المحادثات المباشرة بين الأطراف الحاضرة في جنيف”، إلا أنه استدرك حديثه بالتأكيد على أن هذا الأمر “غير ممكن حاليا”.
وفي تطور لافت نقل غاتيلوف أن أطراف المحادثات جميعا باتوا مستعدين لبحث القضايا الرئيسية بشكل متواز.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن استئناف هذه الجولة من محادثات جنيف في الـ 29 من شهر آذار الجاري “أمر ممكن”، إلا أنه متعلق باجتماعات أستانا وما أفرزته من نتائج، مؤكدا أن حديثه مع وفد الهيئة شمل اقتراحا روسيا باستمرار المباحثات حول مسألة انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.
من جهتها، وفي محاولة لإبعاد أصابع الاتهام حول علاقتها بالجماعات الإرهابية في سورية، اعتبرت “الهيئة العليا” أن مسألة مكافحة الإرهاب يجب مناقشتها على المستوى الدولي وليس في جنيف.
وكان غاتيلوف التقى الأربعاء أيضا وفدا دبلوماسيا إيرانيا في مقر البعثة الروسية في جنيف.
الوطن أون لاين