محلي

غرفة تجارة دمشق تصدر بياناً يدعو الى تأمين نظافة الاسواق والمحلات وعدم رفع أسعار المعقمات

تماشيا مع الاجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الحكومة السورية لمواجهة فيروس ” كورونا “.. عقد مجلس غرفة تجارة دمشق اجتماعاً ناقش خلاله مجموعة من الإجراءات التي ستقوم بها الغرفة لمواجهة المرض .

وأهاب المجلس في بيان له غرفة تجار دمشق والتجار وأصحاب الفعاليات التجارية التقيد بمجموعة من الإرشادات المهمة والمطلوبة يأتي في مقدمتها الحرص على نظافة المحلات والسلع والمواد المباعة في الأسواق وإتباع مايلزم بشأن ذلك من احتياطات لحماية الزبائن وضمان صحتهم.

ودعت الغرفة في بيانها الى توفير السلع والمواد للأخوة المواطنين بالأسعار المعتادة وضمن المحلات والأسواق والتقيد بشروط التخزين والعرض الصحية وافتتاح المحلات ضمن ساعات العمل الأساسية المقبولة وتجنب الاختلاط المباشر بين البائعين والمشترين .. وتزويد العمالة بطرق الوقاية والتعقيم وطريقة التعامل مع الزبائن في مثل هذه الظروف.

كما استهجنت الغرفة رفع أسعار المعقمات ومواد التنظيف ودعت الى عدم رفع أسعارها لتبقى في متناول الجميع ومنع فقدانها من الأسواق ، مؤكدة أنّ دقة الظرف الحالي والذي لايواجه سورية فقط بل العالم أجمع تتطلب من الجميع التحلي بالقدر العالي من الوعي وحيث لاداعي لرفع الأسعار خاصة وأنّ المواد والسلع متوفرة . وبالتالي ضرورة العمل على استيعاب ردات فعل الناس اتجاه الوباء الكورونا رغم أنه لم تسجل أي اصابة في سورية والتركيز حاليا على القيام بالاجراءات الاحترازية الذي ذهبت اليها كل البلاد.

واعتمد مجلس غرفة تجارة دمشق مجموعة من الإجراءات الاحترازية الأخرى أوقفت بموجبها كافة النشاطات التي من شأنها خلق حالة تجمع مثل إلغاء ندوة الأربعاء التجارية الاسبوعية وإيقاف الدورات التدريبية لدى مركز التدريب الإداري للغرفة وأيضا إيقاف جلسات المرشد التجاري واقتصار دوام موظفي الغرفة من الساعة 2 الى 9 ظهرا انسجاما مع قرار الحكومة في هذا السياق.

وطلبت الغرفة من جميع المراجعين استخدام المعقمات الموجودة في جميع طوابق الغرفة دون الحاجة الى المراجعة المباشرة . واستخدام طرق الدفع الالكتروني في حساب الغرفة لدى بنك الشرق في الحريقة وجميع فروعه في دمشق وذلك للتقليل من الاحتكاك والاختلاط قدر الإمكان.

وأكدت غرفة تجارة العاصمة في بيانها حرصها على أن تكون شريكا في بقاء بلدنا بعيدا عن الأمراض والفيروسات وضرورة رفع مستوى المسؤولية والوعي في الأسواق والمتاجر كي لاتكون أمكنة لانتقال المرض لاسمح الله.

وانطلاقا من ذلك فقد تقرر أيضاً تكثيف حملات التوعية وتوزيع منشورات تنبه الى طرق التعامل مع المرض وتوزيعها على التجار في محتلف الاسواق حاصة الشعبية والمكتظة هذا الى جانب القيام وعلى نفقة الغرفة بعمليات تعقيم للاسواق الشعبية والتي تشهد اكتظاظ يومي خاصة في دمشق القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock