غوتيرس: الهجوم على القاعدة الجوية في ليبيا قد يرقى إلى «جريمة حرب»
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه الشديد من الهجوم الذي استهدف قاعدة جوية جنوب ليبيا وخلف 141 قتيلاً بينهم مدنيون، مشيراً إلى أن ذلك «قد يرقى إلى جريمة حرب».
وكانت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت الجمعة أن الهجوم الذي شنته مجموعات عسكرية موالية بشكل شبه رسمي لحكومة الوفاق على قاعدة عسكرية تابعة لها في جنوب ليبيا في الـ18 من الشهر الجاري أوقع ما لا يقل عن 141 قتيلاً بينهم مدنيون يعملون في القاعدة.
وذكرت وسائل إعلام أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب في بيان مساء السبت عن قلقه الشديد من التصعيد في قاعدة براك الجوية في الجنوب الليبي داعياً كل الأطراف إلى ضبط النفس.
وجاء في البيان إذا تأكدت المعلومات التي تحدثت عن مقتل مدنيين في القاعدة العسكرية فإن ذلك قد يصنف كجريمة حرب.
وكان الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس بعثتها إلى ليبيا مارتن كوبل أدان بقوة الهجوم الشرس الذي شن دون سابق إنذار على قاعدة براك الشاطئية الجوية في ليبيا.
وقال ممثل الأمين العام: «أشعر بالغضب إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى عسكريين ومدنيين وغاضب من التقارير التي تفيد باحتمال وقوع عمليات إعدام ميدانية وتشكل الإعدامات الميدانية واستهداف المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها في المحكمة الجنائية الدولية».
وتعيش ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي عليها عام 2011 حالة صراع وفوضى واسعة وانتشار السلاح والمسلحين وتفشي التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
المصدر : سانا