«فتح الشام» تصعد خلافها مع ميليشيات بالقنيطرة
أقدمت جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) على إعدام 6 شبان في قرية «بئر عجم» التابعة لريف محافظة القنيطرة وهم خمسة من قرية «الدناجي» ومن عائلة «البيضة»، وآخر من بلدة «حمريت»، بريف دمشق الغربي، كانوا منضوين تحت تشكيلات «الجبهة الجنوبية» في ميليشيا «الجيش الحر» بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي «دون أن تقدم أي دليل».
وأكدت مواقع معارضة بأن الشبان تم اعتقالهم من منازلهم في مناطق متفرقة من درعا والقنيطرة قبل 7 أشهر، مشيرة إلى أنه ورغم توسط وجهاء من عشيرة النمير لإطلاق سراحهم، إلا أنه تمت تصفيتهم وتسليمهم إلى ذويهم الإثنين الماضي.
ولفتت المواقع إلى أن حالة من التوتر سادت بلدتي البريقة وبئر عجم (ويسكنها أهالي المسلحين بعد تشريد الأهالي الأصليين)، عقب استلام الجثث ودفنها، حيث شهدت انتشاراً مُكثفا لمقاتلي الفصائل، ونُشرت الحواجز على مداخل البلدة، خوفاً من عملية انتقام قد يشنها أهالي القتلى، مشيرة إلى أن تهمة الانتماء لداعش «أصبحت بمثابة شمّاعة أوجدتها جبهة فتح الشام لقتل الشبان».
الوطن