فرقاطة روسية تنهي مهامها قبالة سواحل سورية
عادت الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” إلى القاعدة البحرية في مدينة سيفاستوبل بشبه جزيرة القرم الروسية، بعد أدائها بنجاح مهاما قتالية قبالة سواحل سوريا.
كانت الفرقاطة المزودة بصواريخ “كاليبر” المجنحة عالية الدقة، قد شاركت في توجيه ضربات مكثفة إلى مواقع الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بجانب حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”.
بالإضافة إلى ذلك، نفّذت الفرقاطة حزمة من المهمات خلال بقائها لمدة شهر ونصف الشهر، ضمن مجموعة السفن الروسية المنتشرة في البحر المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أن “الأميرال غريغوروفيتش” تعد من أحدث السفن الحربية الروسية، إذ تسلمها الأسطول الحربي الروسي في مارس/آذار الماضي. وتبلغ حمولة السفينة 4 آلاف طن، وهي قادرة على التحرك بسرعة 30 عقدة، ولمواصلة الرحلة لـ30 يوما دون الدخول إلى أي موانئ.
أما الأسلحة على متن الفرقاطة فتضم، بالإضفة إلى منظومة صواريخ “كاليبر إن كا”، مدافع مضادة للجو “شتيل-1” و”بالاش”، وكذلك مدافع “ا-190” عيارها 100 ملم، وطوربيدات، وأسلحة مضادة للغواصات. كما تقدر السفينة على حمل مروحية على متنها.
وكالات