فرن ميداني للتدخل السريع بمدينة الحسكة
أكد مدير فرع المخابز في الحسكة يوسف الحمد في تصريح لـ«الوطن»، أن الفرن الميداني المتنقل، الذي تم تثبيت موقعه في حي المريديان «وسط مدينة الحسكة، قد باشر عمله لتغطية حاجة السكان في مدينة الحسكة من مادة الخبز عن طريق المعتمدين».
وأوضح الحمد أن الفرن الميداني المتنقل تبرّعت به إحدى الجمعيات الخيرية في المدينة، ليكون رديفاً لمخبز الحسكة الأول الآلي الذي يخبز يومياً كمية ١٨ طناً من مادة الطحين.
وأشار إلى أن الفرن الذي يعمل بخط إنتاجي واحد، جاء لمعالجة الانزياح السكاني، ولتحقيق حالة من التدخّل السريع لسد حاجة المواطن من مادة الخبز أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.
وأعاد مدير فرع المخابز، تراجع مستوى أداء ونوعية رغيف الخبز بالدرجة الأولى إلى نوعية مادة الطحين التي تدخل المخابز التي تكون غالباً دون المستوى، وحرارة الطقس الزائدة والأعطال المتكررة والتأخير في إصلاحها نتيجة لتطبيق حالة الحظر على المنطقة الصناعية خلال الفترات المتفاوتة الأخيرة.
ولفت الحمد إلى أن هناك عائقاً أساسياً آخر يتعلق بمادة الخميرة، التي تحتاج المخابز الآلية الحكومية منها نحو ٢٠ طناً شهرياً، موضحاً أن منظمة الغذاء العالمي قدمت بين ٣٠ – ٤٠ طناً منذ بداية العام الجاري وعلى دفعات معدلها كل ثلاثة أشهر، ويتم تغطية النقص في المادة عن طريق الإدارة العامة للمخابز.
يُذكر أن هناك ١٧ مخبزاً آلياً حكومياً يتبع لفرع المخابز بالحسكة، ٣ منها متوقفة عن العمل «الهول، المناجير، رأس العين» لظروف خارجة عن إرادة المخابز، وبطاقة طحين يومياً تتراوح بين ١٧٠ – ١٨٠ طناً، إضافة إلى فرن بخط واحد في قرية «حامو» بريف القامشلي وهو قيد التجهيز الآن.
«الوطن»- دحام السلطان