الرياضة

فريق الحرية.. مشوار مملوء بالمتاعب

ما مرّ على فريق الحرية من متاعب لم تشهدها أنديتنا من قبل، ففضلاً عن تأخر دوري الدرجة الأولى وما خسره الفريق من وقت كان من المفترض أن يعيد فيه ترتيب أوراقه ويستعد مثله مثل بقية فرق الدوري الممتاز، إلا أنه وقع بمعضلة الإدارة والترتيب الإداري، فالإدارة الجديدة لم تبصر النور إلا وسط الأسبوع الماضي، وهذا الأمر ساهم بخسارة الفريق الكثير من اللاعبين، كما ساهم بتأخر إدارة النادي بإجراء عقودها الجديدة بسبب ضبابية الموقف في ذلك الوقت.

وسارعت إدارة النادي الجديدة لترتيب أمورها في سباق مع الزمن، فرتبت ما يمكن ترتيبه وأرسلت فريقها على عجل إلى اللاذقية ليلعب هناك مباراة أو مباراتين على أمل الوصول إلى رؤية سليمة تجاه اللاعبين المنضمين للفريق لاعتماد البعض وغربلة البعض وتحقيق الفائدة من هذا المعسكر والمباريات المتاحة فيه.

قبل السفر فاز الفريق على النيرب الصاعد إلى الأولى 4/1، وفي اللاذقية تعادل مع حطين 1/1.

على صعيد الانتقالات فقد خسر عموده الفقري من اللاعبين الذين عادوا إلى الاتحاد لانتهاء فترة إعارتهم أو وقّعوا للاتحاد وهم: مصطفى تتان وطالب عبد الواحد ومحمد كيالي وحسن الضامن وعمر حميدي ومحمد عدرا، كما انتقل إلى حرجلة أحمد حمو.

وفي عقود الفريق الجديدة نجد عبد المعطي كياري عاد من المجد بعد انتهاء إعارته، وتعاقد النادي مع غيث عويجة من الساحل ومحمد الحسن ومحمد غباش وعبد الله نجار من الاتحاد وأحمد دبل من عفرين، ومحمد خرفان من التضامن ومحمد دعاس من الساحل.

وحافظ الفريق على عدد من لاعبيه أبرزهم الحارس محمد سالم وطه دياب ومحمد عجيل وحسام الشوا وخالد بركات وأحمد العبد الله وعبد الهادي عبود، ومن الشباب عامر اللحام وعمر مشهداني ويوسف عساف وعبد الباسط بستاني وبشار الأحمد وأيهم خريبان ومحمود حمصي ومحمود محمد.

أنظار النادي ما زالت تتجه نحو العديد من اللاعبين بعضهم من الدرجة الأولى من الفرق المجاورة أو من التضامن، وقد تكون هناك صفقات محرزة في الساعات الأخيرة، والمشكلة الأهم التي تنتظر النادي وجود عقبات مالية عديدة، فهل تكون الإدارة الجديدة قادرة على تجاوز هذه العقبة أم إن الموسم سيبقى مرهقاً كما بدايته؟

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock