فيديو الرئاسة.. فيديو العام الرئيس الأسد والسيدة أسماء والسوريين فكرٌ واحد وهدفٌ واحد
ليلة رأس السنة، نشرت صفحة الرئاسة السورية فيديو العام، وكان هذا الفيديو مختلفاً كلياً عن كل ما سبق، حيث حمل الفيديو مجموعة رسائل للوطن والمواطن تشكل في مجموعها جزءاً أصيلاً من فكر السيد الرئيس والسيدة أسماء الأسد، تمحورت الرسائل حول فكرة محورية مفادها أننا نحن السوريين نصنع خير بلادنا، نصنعُه بالأيادي المُنتجة، الأيادي التي تزرع وتصنع وتبني وتعمّر، نصنع الخير من صناعة النور بدل انتظاره، نصنعُه بالعلم والفكر، نصنعُه بالمسؤولية الاجتماعية وختم الفيديو بحماة الديار وهم رعاةُ الخير وحُماتِه.
يزاوج الفيديو بين فكر ونهج السيد الرئيس والسيدة أسماء من جهة وفكر السوريين الناجحين الذين يتحملون المسؤولية ويصنعون النجاح في كل جزئية من حياتهم، فيتماهى فكر الرئاسة بفكر الشعب، مسعى الرئاسة مع آمال الشعب.
وبلقطات تخطُف الأبصار يسمعُ المشاهد العبارات المتتالية الآتية:
البلاد التي لا يغيب عنها الخير.. هو شمسها وزرعها، إنسانها وأرضها، وهو خارطتها المحروسة من الشر والألم.
الخيرُ في يدٍ رحبةٍ كالحقول تنبُت الشمسُ من راحتِها وتحيّي على خير العمل.. فيحلو الزرعُ ومواسم القطاف.
والخيرُ في همّة الرجال والنساء.. العمال والعاملات، الصاحين قبل الصُّبحِ منتجين، وصانعي مفاتيحٍ الفرج من صبرٍ وصلابة وإيمان
والخيرُ في سواعدَ تمتدّ بالحياة إلى أعماق الأرض، وتلمَعُ كالنفط الذي تُخرجهُ وأكثر.
الخيرُ في نورٍ نَصنَعهُ بدلاً من انتظاره، نرصفُ طريقهُ شجاعةً وعملاً فلا يُضيع طريقَه لبلادنا ولو طال الظلام.
الخيرُ في قلبٍ يوضع فوق قلب، وحجرٍ يُبنى على حجر، فتعمَّر بيوتٌ وترمّم مدارس، وتُبنى الحياةُ من جديد..
والخير في عقول تقطرُ علماً وكواكبَ ودروبَ خلاصٍ ومستقبلاً يشبه وجهَ سورية ويتسعُ كجبينها..
الخيرُ في ابتسامة شِفاءٍ وعافية، حين تقوى الصحة على المرض وتُصبح الهامة أقوى وأقوى.
الخير في رجالٍ صنعوا من أجسادهم دروعاً للنصر والبطولة والتحرير.
خيرُ سورية في حُماةِ ديارِها، يرتدونَ البردَ والحرّ ويعتنقونَ البلادَ ببشرها وحدودها غيرَ آبهين.. فيطلُع عليهم سلامٌ وحبٌ وياسمين.
خاص ـ الوطن