في الدوري الكروي الممتاز تبرير مسبق وذكريات لا تنسى
تنطلق غداً جولة حاسمة من مباريات الدوري الكروي الممتاز في الأسبوع 23، وتشهد نصف المباريات حماساً كبيراً لأنها قد تكون فاصلة على صعيد المقدمة أو الهروب من الهبوط.
وفي مفاجأة غير مسبوقة أعلنت إدارة نادي الوحدة عن غياب ثمانية لاعبين عن لقاء الفتوة المهدد بالهبوط بسبب البرد والإصابة، والغائبون هم: أسامة أومري وعدي جفال ومؤيد العجان ومحمد رمال وعبد الهادي شلحة ويوسف محمد ومهند مرعندي لإصابتهم بنزلات برد إضافة للحارس طه موسى للإصابة العضلية، وجاء هذا الإعلان بمنزلة التبرير المبكر إن انتهت المباراة بخسارة الوحدة!! وكانت مباراة الذهاب انتهت إلى فوز الوحدة 4/1.
ومن ذكريات مباريات الذهاب التي تقام جولة الإياب اليوم أن حكم لقاء تشرين مع الجيش في الذهاب تمت معاقبته لحرمان تشرين أكثر من ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1.
مباراة حطين والحرية التي انتهت بفوز حطين ذهاباً 4/صفر، شهدت ضياع ثلاث ركلات جزاء لحطين، ركلتان أضاعهما أنس بوطة ومرديك مردكيان وأضاع للحرية سامر السالم، كما خرج عبد المعطي كياري من الحرية بالحمراء، فهل نشهد بمباراة اليوم تفاصيل مماثلة؟
الذاكرة تعيدنا إلى مباراة الذهاب بين حرجلة وجبلة التي توقفت لاعتداء أحدهم على الحكم وهي المباراة الوحيدة في الدوري التي لم تستكمل وقرر اتحاد كرة القدم خسارة جبلة صفر/3 وكانت النتيجة عند التوقف تشير إلى تعادل الفريقين بهدف لهدف، كل المراقبين ينتظرون لقاء العودة اليوم وكيف سيرد جبلة اعتباره من اتحاد كرة القدم.
ناصر النجار