الرياضة

في الدوري الكروي توتر وارتباك دفاعي

حمّى المنافسات في الدوري الكروي الممتاز ألقت بظلالها على المباريات فكان التوتر باديا على اللاعبين وانعكس ذلك على مستوى الأداء عموما، والطرد المبكر لمدافع تشرين عبد الرزاق محمد كان نموذجا لتوتر المباريات التنافسية، ورغم أهمية هذا اللاعب إلا أنه يعرض نفسه بشكل دائم للبطاقات الحمراء ولا يمر موسم إلا وله نصيب منها فضلا عن البطاقات الصفراء الكثيرة.
وهذا التوتر كان باديا على الحالة الدفاعية فاحتسب الحكام ثلاث ركلات جزاء، والتوتر أيضا أضاع ركلتين منها وخصوصا أنهما ضاعتا من فريقين كبيرين، فتشرين كان من الممكن أن يقلب النتيجة بها أو يصل إلى التعادل على أقل تقدير، وكذلك حال ركلة الجزاء التي أضاعها الجيش وكانت بوابة العبور نحو الفوز لو سجلت، لكن السؤال: لماذا غاب اختصاصيو التسجيل عن تنفيذ الركلتين بفريقي تشرين والجيش؟
الدقائق الأخيرة من المباريات غيرت نتائج نصفها فمنحت الشرطة فوزا مستحقا على الجزيرة (١/٢) وأدرك الكرامة التعادل مع الاتحاد (١/١) وكذلك نال الوحدة هدف التعادل بلقائه مع جبلة (١/١)، وهذه صورة من صور الارتباك الدفاعي التي تفرضه اللحظات الحاسمة من المباريات.

ناصر النجار – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock