في تحدي لراعي “سوتشي” التركي.. “النصرة” تستهدف احياء غرب حلب بالقذائف
في تحد لمساعي النظام التركي لاحتواء “جبهة النصرة” الإرهابية وحلفائها في ميليشيا “هيئة تحرير الشام” ودفعها للالتزام ببنود اتفاق “سوتشي” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان حول “المنطقة منزوعة السلاح” في ادلب، جدد فرع تنظيم القاعدة في سورية قصفه لأحياء غرب حلب بالقذائف المتفجرة من المنطقة التي يفترض أن يشملها الاتفاق ليل اليوم الثلاثاء عشية سريان موعد تطبيقه يوم غدا.
وأفادت مصادر أهلية في حلب لـ “الوطن أون لاين” إن عدة قذائف هاون وصاريخ غراد أطلقتها “النصرة” من جمعية الزهراء شمال غرب المدينة على التجمعات السكنية في السوق المحلي بحي الشارع النيل وعلى حي الشهباء الجديدة وحي الزهراء وأدت إلى إصابات في صفو ف المدنيين ودمار واسع في ممتلكاتهم.
ورد الجيش العربي السوري باستهداف أماكن منصات إطلاق القذائف والصواريخ وحققت فيها إصابات مباشرة أدت إلى تدميرها.
وقالت مصادر إعلامية معارضة مقربة من ميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لتركيا والتي لها تواجد عسكري شمال غرب حلب وغربها لـ “الوطن أون لاين” أن “النصرة” لم تسحب سلاحها الثقيل من “منز وعة السلاح” رغم حلول الموعد غدا وفق “سوتشي” وأنها سترفض أيضا الانسحاب من المنطقة حتى غاية ٢٠ الجاري، الأمر الذي سيدفع الجيش السو ي وبمؤازرة الطيران الروسي إلى شن عملية عسكرية لتطهير المنطقة منها وتأمين مدينة حلب، في وقت قالت المصادر أن الميليشيات الممولة من أنقرة أنهت سحب سلاحها الثقيل من المنطقة غرب حلب مساء اليوم.
حلب- خالد زنكلو
