في دوري كرة شباب الممتاز منافسة مثيرة بين تشرين والاتحاد
بعد ستة أسابيع من انطلاق ذهاب دوري شباب كرة الممتاز، وضحت صورة العديد من الفرق، فهناك المنافسون على الصدارة وهناك فرق الوسط وهناك الفرق التي دخلت متاعب المراكز المؤخرة مبكراً.
تشرين كحال رجاله يتصدر دوري الشباب حتى الآن بفارق الأهداف عن الاتحاد، وهو يعكس الحالة الانضباطية الجيدة والاستعداد الجيد والاهتمام المتميز من إدارة النادي، وعلى العكس تماماً، فإننا نجد أن رجال الاتحاد يسيرون عكس التيار، وهاهم شبابه بقيادة المدرب معن الراشد يحملون لواء النادي، الحالة العامة لفريق الرجال تعكس تخبط إدارة النادي واختياراتها غير المسؤولة.
من الفرق التي تسعى لدخول المنافسة فرق حطين والمحافظة والوثبة، ونلحظ هذا الموسم تبدلاً إيجابياً بفريق المحافظة، حيث انقلب من فريق مهدّد بالهبوط الموسم الماضي إلى فريق يطمح للمنافسة على اللقب هذا الموسم.
الكرامة لم يظهر حتى الآن بمستواه، أما النواعير متصدر الدوري في الموسم الماضي عند توقّفه، فيعاني من سوء النتائج عبر خسارات كبيرة تلحق فريقه، وقد يدخل دائرة الخطر إن استمرت نتائجه على هذه الشاكلة، ويعزو المراقبون تراجع نتائج فريق شباب الكرامة لحالة اللا مبالاة من الإدارة تجاه فريقها، وعلى إثر ذلك قدم مدرب الفريق تامر اللوز استقالته قبل ثلاثة أسابيع .
الطليعة يسير في المنتصف ولم يقدّم العرض المرجو منه، ومثله فريق الوحدة الذي تراجعت نتائجه مؤخراً، وكذلك الحرية مرة فوق ومرة تحت.
فرق المؤخرة ستعاني الكثير هذا الموسم وفي طليعتها المجد الذي يتكبد الخسائر الكبيرة، ولم ينل إلا نقطة واحدة حتى الآن، وجبلة وضعه مشابه من حيث التهديد، وإن كانت نتائجه أفضل، وكذلك الشرطة وأكثر المهددين فريق الجيش.
أخيراً مباريات الأسبوع السابع من الذهاب ستجري بموعدها يوم السبت القادم.
ناصر النجار- «الوطن»
