في مثل هذا اليوم.. الجزائر تسطّر معجزة بفوزها على ألمانيا
في مثل هذا اليوم السادس عشر من حزيران عام 1982 قصّ منتخبا الجزائر وألمانيا الغربية مباريات المجموعة الثانية لمونديال إسبانيا، وكانت كل الترشيحات تصب في خانة المنتخب الألماني بطل أوروبا حينها مع مشاركة سبعة لاعبين ألمان حققوا العرش الأوروبي في إيطاليا قبل عامين وهم:
شوماخر وشتيليكه وكالتز وكارل هاينز فورستر وبريغل ورومينيغه وهروبتش، مضافاً إليهم برايتنر بطل مونديال 1974 ودريملر وماغاث وليتبارسكي.
ولكن محاربي الصحراء سجلوا أغلى وأهم انتصار عربي في تاريخ المونديال، فماجر وبلومي هزا شباك الألماني شوماخر في الدقيقتين 54 و68 في الوقت الذي اقتصر فيه الرد عبر قائد ألمانيا رومينيغه عند الدقيقة السابعة والستين.
السخرية من المنتخب الجزائري حينها بلغت مداها، فالمدافع الألماني كالتز قال: من يكون الجزائريون؟ سألعب أمامهم بملابس السهرة، وماتيوس صرّح بأنه سيسجل بنفسه الهدف الثامن في شباك الجزائر، والمدرب ديرفال وعد بالعودة إلى ألمانيا على متن أول قطار إذا خسر منتخبه.
صحيح أن الجزائر لم تتجاوز دور المجموعات بسبب المؤامرة الفضيحة بين ألمانيا والنمسا إلا أن التاريخ يدوّن فوز الأشقاء على المانشافت كآخر المعجزات التي يمكن أن تحدث في كأس العالم، ومن بعدها لم تعد أي نتيجة غريبة.
لاعبو الجزائر في تلك المباراة هم:
سرباح للمرمى.
قندوز ومرزوقان وقريشي ومنصوري للدفاع.
فرجاني ودحله وبلومي للوسط.
زيدان «بن صوله» وعصاد وماجر «لارباس» للهجوم.
المباراة جرت في مدينة خيخون بصافرة الحكم البيروفي ريفوريدو أمام 42 ألف متفرج.
الوطن – محمود قرقورا