في نيويورك.. المقداد يستقبل عددا من الوفود في مقر الوفد السوري
استقبل وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، والوفد المرافق له في نيويورك الأمريكية، عددا من الوفود، حيث أجريا معا لقاءات ثنائية.
وبدأت اللقاءات باستقبال السيد فيليكس بلاسينسيا غونزاليس، وزير خارجية فنزويلا، الذي نقل في مستهل اللقاء تهاني الرئيس نيكولاس مادورو بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية في سورية.
وبحث الوزيران سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل دعم صمود الشعبيين في مواجهة الحصار الاقتصادي الذي يتعرضان له، ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لكلا البلدين.
وناقشا بشكل مفصّل الخطوات العملية الممكن اتّخاذها لتفعيل عمل مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، لتكون مجموعة فاعلة تقف في وجه كل محاولات خرق أحكام الميثاق.
كما التقى الوزير المقداد السيد فلاديمير ماكي، وزير خارجية بيلاروس، حيث أبرز الوزيران أهمّية العلاقات المتميّزة بين البلدين الصديقين، وضرورة تنميتها في مختلف المجالات، وكانت وجهات نظر الجانبين متطابقة بخصوص رفض كل محاولات التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية، وضرورة تنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن مصالح البلدين.
وأدان الوزيران الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف بشكل لا إنساني الشعبين السوري والبيلاروسي، واتّفقا على ضرورة العمل سويّاً والتنسيق مع الدول الصديقة الأخرى لتجاوز آثارها.
من جهته زار السيد مارتن غريفث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مقر الوفد الدائم لسورية في الأمم المتحدة، وبحث مع الوزير المقداد الأنشطة التي يقوم بها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا” والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني في سورية، وسُبل تطوير التعاون القائم بينها وبين الحكومة السورية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية في كل أنحاء سورية مع الحفاظ على احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد الوزير المقداد على ضرورة عدم تسييس تقديم المساعدات الإنسانية من قبل بعض الدول التي تستغل تمويلها لتلك المساعدات لتحقيق أغراض سياسية، مؤكّداً على ضرورة التركيز على مشاريع التعافي المبكّر ودعم الصمود.
وفي لقاء آخر، بحث الوزير المقداد مع رسلان كازاكباييف، وزير خارجية قيرغيزستان، سُبل فتح أفاق للتعاون الثنائي بين البلدين، خاصّة في ظل العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وناقش الوزيران موضوع التنسيق بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرّف، وذلك في ضوء ما تعرضت له سورية خلال السنوات العشر الماضية من تدفق لعشرات المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
كما التقى الوزير المقداد مع الوزير ليوناردو سانتوس سيماو، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية موزامبيق، الذي نقل طلب بلاده دعم سورية لترشيح موزامبيق لعضوية مجلس الأمن للفترة 2023-2024، حيث أعرب الوزير المقداد عن أهمية مشاركة الدول الإفريقية في عضوية مجلس الأمن.
وحضر اللقاءات من الجانب السوري كل من الدكتور بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية والمغتربين، والسفير بسام الصباغ، المندوب الدائم لسورية في الأمم المتحدة، والدكتور عبدالله حلاق، مدير إدارة المكتب الخاص، وإهاب حامد، من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
المصدر : وزارة الخارجية والمغتربين