قتلى في هجوم دامٍ على البرلمان البريطاني
قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون نتيجة الهجوم على مبنى البرلمان البريطاني بالعاصمة لندن، وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً طارئاً للجنة الحكومية الأمنية على خلفية الهجوم الإرهابي.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن عدد ضحايا الهجوم في محيط البرلمان البريطاني ارتفع إلى قتيلين بعد قتل رجل أمن، فيما كانت وكالة “Press Association” قد قالت في وقت سابق إن امرأة قتلت كما أصيب آخرون، البعض منهم جراحه خطيرة للغاية جراء الهجوم.
ورجحت وسائل إعلام بريطانية أن يكون المهاجم بدأ العملية بدهس عدد من المارة فوق جسر ويستمنستر بسيارة قبل أن يوجهها لتصطدم بالسياج المحيط بحرم البرلمان، ومن ثم خرج الرجل من السيارة وهاجم أحد رجال الأمن بالسكين.
وتمكنت الشرطة البريطانية، حسب الإعلام المحلي، من قتل منفذ الهجوم أمام مبنى البرلمان، فيما تضاربت الأنباء حول عدد الجرحى جراء الحادث.
ونقلت وكالة “رويترز” عن خدمة إسعاف لندن أن ما لا يقل عن 10 أشخاص تلقوا علاجا منها على خلفية الهجوم، بينما قالت السلطات الفرنسية إن 3 تلاميذ من فرنسا أصيبوا جراء الهجوم.
وهرعت سيارات الإسعاف وعناصر من الشرطة إلى محيط البرلمان وفرضت حوله طوقا أمنيا، فيما قال الإعلام المحلي إن فرق تفكيك الألغام وصلت إلى موقع الحادث لتفقد السيارة التي نفذت بواسطتها عملية الدهس.
وأعلنت شرطة لندن أنها فتحت تحقيقا شاملا في قضية هذا الهجوم، مشددة على أنها تتعامل معه باعتباره هجوما إرهابيا.
وأشارت، في بيان رسمي، أن هناك أشخاصا تضرروا بالهجوم، من بينهم رجال شرطة، لكنها قالت إنها لا تستطيع تأكيد طابع الإصابات التي جرحوا بها.
ودخلت تعزيزات أمنية إلى البرلمان، فيما أمر الأمن النواب العالقين داخل المبنى بالبقاء في أماكنهم. وهبطت في حرم البرلمان مروحية إنقاذ أقلت طاقما طبيا بدأ مباشرة بإسعاف المصابين.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أنها ستعقد في وقت لاحق جلسة طارئة للجنة “COBR” الحكومية الأمنية الخاصة.