العناوين الرئيسيةمن الميدان

قتلى وجرحى من المسلحين بغارات يعتقد أنها روسية على “الباب”

أسفرت الغارات التي شنت اليوم الخميس على مدينة الباب التي تحتلها تركيا بمؤازرة الميليشيات التابعة لها في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويعتقد أن مقاتلات روسية نفذتها، عن مقتل مسلح واحد وجرح ٥ آخرين في حصيلة أولية للعملية التي تعد الأولى من نوعها منذ توقيع “اتفاق موسكو” الروسي التركي في ٥ آذار الماضي والخاص بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وأكدت مصادر أهلية في “الباب” لـ “الوطن” أن طائرات حربية يعتقد أنها روسية، شنت ثلاث غارات دمرت إحداها مقرا لميليشيات ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي شكله الاحتلال التركي من دمج الميليشيات الممولة منه، في محيط مستديرة “الكتاب” ما تسبب بوقوع قتيل وإصابات في صفوف المرتزقة.

وأضافت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت مقرا آخر لمسلحي النظام التركي في مركز المدينة، ما تسبب بدماره كاملا فوق رؤوس المسلحين ،حيث هرعت فرق الإنقاذ لانتشالهم وسط حضور مكثف لجيش الاحتلال التركي الذي أغلق المنطقة وسمح لسيارات الإسعاف فقط بالدخول للتعتيم على أعداد القتلى والجرحى.

وأفاد مصدر طبي في مشفى الباب الوطني لـ “الوطن” عن وصول جثة لأحد المسلحين و٥ إصابات لمسلحين من “الجيش الوطني” جراح اثنين منها خطيرة، وتوقع ارتفاع أعداد القتلى والجرحى مع استمرار أعمال الإنقاذ.

ورأى مراقبون لـ “الوطن” أن العملية فيما لو صح تنفيذها من سلاح الجو في القوات الروسية، تأتي ردا على إصابة ٣ جنود روس قرب جسر مدينة أريحا على طريق عام حلب اللاذقية، المعروف بطريق “M4″، في تفجير لغم أرضي ، واتهمت موسكو مسلحين بتتفيذ العملية قبل تعليق تسييرها الدوريات المشتركة الروسية التركية على الطريق، بموجب “اتفاق موسكو”.

خالد زنكلو- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock