أكد رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، اليوم الثلاثاء، أن الإرهابيين الذين قتلوا في غروزني، قدموا إلى الجمهورية من الخارج.
وأضاف قديروف في قناته على «التلغرام»، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «لقد قضت جمهورية الشيشان منذ فترة طويلة على الجماعات الإرهابية»، موضحاً أنه في وقت سابق، استلمت الهيئات الأمنية، معلومات تفيد بأن عناصر مسلحة غير شرعية وصلت إلى المنطقة من الخارج، وتم اتخاذ كل الإجراءات الميدانية اللازمة للقبض عليهم»، ولافتاً إلى أن السكان المحليين ساعدوا في تحديد مكان الإرهابيين، وأبلغوا السلطات في الوقت المناسب عن وجود أشخاص مشبوهين في أحد البيوت الخاصة.
وذكر قديروف أنه وفي «هذا الصباح، خلال عملية خاصة لمكافحة الإرهاب تم تنفيذها بنجاح في منطقة أوكتيابرسكي في غروزني، قتل 4 عناصر من الجماعات المسلحة غير المشروعة»، مضيفاً: «لقد خطط هؤلاء لتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في المنطقة، وتمت مصادرة أسلحة ومعدات اتصالات وذخيرة من مكان الاشتباك».
وأكد قديروف، أن الوضع الحالي في عاصمة الشيشان وجميع أنحاء المنطقة «مستقر بشكل عام وهادئ».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المركز الإعلامي التابع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، أن أربعة مسلحين لقوا حتفهم، في مواجهة مع رجال الأمن في غروزني، مشيراً إلى أن المواجهة المسلحة، أسفرت كذلك عن مقتل 3 من رجال الأمن، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم».
على خط موازٍ، ذكرت مصادر إعلامية معارضة اليوم أن مزيداً من جثث المرتزقة الإرهابيين السوريين الموالين للنظام التركي الذين قتلوا في معارك قره باغ وصلت الأراضي السورية التي يحتلها النظام التركي وذلك برفقة دفعة من الإرهابيين الذين عادوا من أذربيجان بعد أن أرسلهم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان للقتال إلى جانب الجيش الأذري ضد القوات الأرمينية في قره باغ.
ولفتت المصادر إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المرتزقة الإرهابيين السوريين منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك في قره باغ من قبل نظام أردوغان إلى ما لا يقل عن 119 قتيلاً، بينهم 78 قتيلاً جرى جلب جثثهم إلى الأراضي السورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.
وأشارت إلى أن سعي النظام التركي لتجنيد مرتزقة إرهابيين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى مخابراته إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية لنظام أردوغان.
وأضاف قديروف في قناته على «التلغرام»، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «لقد قضت جمهورية الشيشان منذ فترة طويلة على الجماعات الإرهابية»، موضحاً أنه في وقت سابق، استلمت الهيئات الأمنية، معلومات تفيد بأن عناصر مسلحة غير شرعية وصلت إلى المنطقة من الخارج، وتم اتخاذ كل الإجراءات الميدانية اللازمة للقبض عليهم»، ولافتاً إلى أن السكان المحليين ساعدوا في تحديد مكان الإرهابيين، وأبلغوا السلطات في الوقت المناسب عن وجود أشخاص مشبوهين في أحد البيوت الخاصة.
وذكر قديروف أنه وفي «هذا الصباح، خلال عملية خاصة لمكافحة الإرهاب تم تنفيذها بنجاح في منطقة أوكتيابرسكي في غروزني، قتل 4 عناصر من الجماعات المسلحة غير المشروعة»، مضيفاً: «لقد خطط هؤلاء لتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في المنطقة، وتمت مصادرة أسلحة ومعدات اتصالات وذخيرة من مكان الاشتباك».
وأكد قديروف، أن الوضع الحالي في عاصمة الشيشان وجميع أنحاء المنطقة «مستقر بشكل عام وهادئ».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المركز الإعلامي التابع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، أن أربعة مسلحين لقوا حتفهم، في مواجهة مع رجال الأمن في غروزني، مشيراً إلى أن المواجهة المسلحة، أسفرت كذلك عن مقتل 3 من رجال الأمن، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم».
على خط موازٍ، ذكرت مصادر إعلامية معارضة اليوم أن مزيداً من جثث المرتزقة الإرهابيين السوريين الموالين للنظام التركي الذين قتلوا في معارك قره باغ وصلت الأراضي السورية التي يحتلها النظام التركي وذلك برفقة دفعة من الإرهابيين الذين عادوا من أذربيجان بعد أن أرسلهم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان للقتال إلى جانب الجيش الأذري ضد القوات الأرمينية في قره باغ.
ولفتت المصادر إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المرتزقة الإرهابيين السوريين منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك في قره باغ من قبل نظام أردوغان إلى ما لا يقل عن 119 قتيلاً، بينهم 78 قتيلاً جرى جلب جثثهم إلى الأراضي السورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.
وأشارت إلى أن سعي النظام التركي لتجنيد مرتزقة إرهابيين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى مخابراته إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل التنظيمات الإرهابية في شمال غرب سورية لنظام أردوغان.
«وكالات»
2020/10/13