عربي ودولي

قمة العشرين بمشاركة بوتين وترامب في السعودية.. و«كورونا» على رأس الأجندة

تتركز أنظار العالم، اليوم السبت، على انطلاق أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي ستعقد في الرياض افتراضياً اليوم وغداً، بمشاركة الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، أن القضايا الأكثر أهمية للمناقشة في قمة «مجموعة العشرين» بالنسبة للرئيس الروسي ستكون مكافحة فيروس «كورونا» وتقليل عواقب الجائحة على الاقتصاد، وفق ما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وقال بيسكوف: «هذا العام هناك موضوع واحد ومهم للجميع والجميع متفق على هذا وهو موضوع مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا وتقليل عواقب الجائحة على المجال الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: إنه لم يتم التخطيط لعقد اجتماعات ثنائية منفصلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار قمة «مجموعة العشرين» مع قادة الاجتماع، بما في ذلك قيادة السعودية والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكدت وكالة «رويترز»، أن الملف الذي يتخذ مكانة على رأس أجندة المفاوضات بين زعماء أكبر 20 اقتصاداً في العالم هو عمليات شراء وتوزيع اللقاحات والأدوية ضد «كورونا» في العالم والفحوصات الطبية في الدول منخفضة الدخل التي لا تستطيع تحمل هذه النفقات وحدها.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير في مجموعة العشرين شارك في التحضيرات للقمة قوله: إن تكثيف التعاون العالمي في التعامل مع الجائحة سيكون الموضوع الرئيسي في الاجتماع، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يحث دول المجموعة على استثمار 4.5 مليارات دولار للمساعدة في هذا الصدد.
وأوضحت الوكالة، أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في خطابه أمام زعماء مجموعة العشرين غداً الأحد سيقترح إبرام معاهدة دولية ستتيح التعامل مع كورونا وجوائح محتملة أخرى في المستقبل بشكل أسرع وأكثر تنسيقاً.
وأكد صندوق النقد الدولي في تقريره للقمة، أن الجائحة ستترك على الأرجح أثراً عميقاً في الاقتصاد العالمي، على الرغم من أنه شهد تعافياً نسبياً بخطا غير متساوية من الأزمة في وقت سابق من العام الجاري.
ومن المتوقع أن تكون مسألة تخفيف الديون أيضاً بين المواضيع الرئيسة المطروحة على أجندة القمة، إضافة إلى ملفات محاربة تغيرات المناخ والتجارة، حيث تأمل الدول الأوروبية في المجموعة إحراز تقدم في هذين المجالين وإعطاء زخم جديد لإصلاح منظمة التجارة العالمية المتعثر بعد انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشمل مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 بالمئة من إجمالي التجارة الدولية.
وتضم المجموعة أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة بناتج محلي إجمالي يفوق 20 تريليون دولار، والصين بـ13 تريليون دولار.
وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول الأعمال وتنظيم قمة القادة، ودورة عام 2020 ستترأسها السعودية وهي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة، وتعقد في الرياض يومي السبت والأحد.
«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock