“قوات سوريا الديموقراطية” تقطع الطريق بين الرقة ودير الزور
وقالت في بيان لها “قطع مقاتلونا في عملية غضب الفرات الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور وذلك بعد تحرير 7 قرى من خلال الحملة التي انطلقت من موقع تموضعها في قرية ‘أبو خشب” والتقدم على محوري “أبو خشب وبير الهباة”.
وأضاف البيان: “لا يزال مقاتلونا مستمرين في حملتهم حتى الانتهاء من إحكام الحصار بالكامل على تنظيم داعش في مواقعة بمدينة الرقة”.
وأكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب “ذات الغالبية الكردية” ريدور خليل: أن الطريق الواصل بين المدينتين أصبح تحت سيطرة “قسد” بالكامل.
كما اعلن مصدر مسؤول في “قسد” قطع كافة الطرق البرية الواصلة بين مدينتي الرقة ودير الزور.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري كردي أن تقدم “قسد” المدعومة من واشنطن يعني أن جميع الطرق البرية الواصلة بين مدينتي الرقة ودير الزور أصبحت مقطوعة وأن الطريق الوحيد المتبقي خارج السيطرة يقع عبر نهر الفرات جنوباً.
مضيفاً أن هذا يعد “انتصار كبير” لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه.
وكانت قد أكدت مصادر إعلامية موالية لـ “قسد” يوم أمس الأحد عن تقدّم حملة “غضب الفرات” مسافة 19 كم باتجاه شمالي شرق الفرات من محور قرية “أبو خشب” وبمسافة تفصل عن نهر الفرات تُقدّر بنحو 10 كم مع استعادة 6 قرى قريبة من تلك المنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها أن القرى التي تمت السيطرة عليها هي قرى “الحميش والسفر وحشوحال والمناصرة والرضا وبير حسين وأبو رفيعة”.
وفي ذات السياق أشارت مصادر أهلية إلى تقدّم الحملة بشكل سريع نتيجة لحالة الانهيار الداخلي التي يمر بها التنظيم وحالات الفرار التي وقعت في صفوفه.
مشيرة إلى أن التنظيم “سينهار بشكل كامل” في الرقة والمناطق القريبة منها قريباً.