كبب حلبية من سيدات أعمال “صناعة” حلب لستة آلاف عائلة حتى نهاية رمضان
استكملت لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب إجراءات مبادرتها الخيرية “سوى منقوى”، التي أطلقتها على ٥ مراحل منذ فرض الإجراءات الاحترازية مطلع نيسان الماضي لمواجهة وباء كورونا وغلاء المعيشة، على أن تستهدف المرحلة الأخيرة والراهنة تقديم وجبات إفطار مكونة من كبب حلبية لإطعام ٦ آلاف عائلة حتى نهاية شهر رمضان. وأوضحت سيدة الأعمال شيرين حسني باشا، التي أطلقت المبادرة ولاتزال تشرف عليها وتقودها، لـ “الوطن” أن الغاية منها استهداف قطاعات الموظفين “الذين لم يتوقف عملهم، ويحتاجون إلى المساعدة، بالاضافة الى العائلات التي لا تصلها المعونات من منظمات دولية أو أي جهات داعمة أخرى، وذلك وفق آلية منظمة بجداول مدروسة”.
وبينت أن المرحلة الخامسة والحالية من المبادرة، التي تشكل غرفة صناعة حلب داعمها الأساسي، تقوم على “تقديم وجبات إفطار قوامها الرئيسي ١٥ كبة على السيخ بقيمة ٥ آلاف ليرة للوجبة الواحدة، وتستهدف جداولها قطاع الكهرباء والمؤسسة النسيجية بدراسة من غرفة الصناعة وعائلات منطقتي الأصيلة والأعجام في حلب القديمة، اللتين لم تغطهما مساعدات أي منظمة أو جهة داعمة”، ولفتت إلى أن المبادرة ستقدم كل يوم ٣٠٠ وجبة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء وحتى نهاية شهر رمضان”ونأمل الوصول إلى سقف المبادرة الحالية وتجاوزه بتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء للاستمرار ومساعدة كل موظفي القطاع العام”.
وأشارت إلى أن المراحل السابقة من المبادرة، التي يجري التحضير لها داخل غرفة صناعة حلب وسارت بسرعة كبيرة “غطت ٤ آلاف أسرة خلال أكثر من شهر بجداول مدروسة، منها تقديم ١٠٠٠ سلة غذائية لعائلات عمال النظافة وعمال الحدائق ومستخدمي جمعيات دور الأيتام والمسنين، عدا ١٠٠٠ سلة غذائية قدمها صناعيون لأطفال دور الأيتام”.
خالد زنكلو- الوطن