كلاسيكو إسبانيا للوصول إلى تاج ملكها

تقام اليوم بداية من الساعة العاشرة مساءً بتوقيت دمشق المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك إسبانيا وتجمع قطبي الكرة هناك، برشلونة زعيم المسابقة وريال مدريد زعيم الليغا وكبير الأندية الأوروبية والعالمية ومسرحها ملعب كارتوخا في مدينة إشبيلية ، وتعتبر المواجهة المنتظرة واحدة من أهم قمم كرة القدم في العالم من جهة تاريخ الفريقين العريقين وحضورهما الإعلامي وكذلك كم النجوم الحاضر في صفوفهما.
تبدو كفة البرشا أرجح هذه الأيام عند الأخذ بالحسبان ما قدمه الفريقان طوال الموسم على مستوى كل المسابقات وكذلك فوزه مرتين على غريمه اللدود، الأولى برباعية نظيفة في الليغا وبخمسة أهداف لاثنين في نهائي كأس السوبر المحلية، إلا أن الفريقين يدخلان المواجهة بحظوظ متساوية لاسيما أنها لا تقبل القسمة على اثنين وثانيا لأن لاعبي الفريق الملكي يسعون للخروج بإنجاز ينسيهم الموسم المخيب وخاصة مدربهم القريب جداً من المغادرة وربما يكون قرار الإقالة متوقفاً على نتيجة هذه الموقعة، بينما يطمح لاعبو البلوغرانا للبدء بحصاد نتائج موسم طيب تحت قيادة المدرب الألماني فليك الذي قلب موازين الفريق بالأسماء ذاتها التي خيبت الآمال في الموسمين الماضيين.
كل المقدمات تنذر بعرض كروي ينتظره عشاق الفريقين على اتساع الكرة الأرضية خاصة بوجود فينيسيوس وبيلنغهام وردوريغو وفالفيردي ومودريتش (وربما) مبابي في صفوف الميرينغي مقابل يامال وبيدري وجافي ورافينيا ودي يونغ وأولمو (وربما) ليفاندوفسكي في صفوف البرشا.
تاريخياً مازال الريال يتفوق على نظيره من خلال المواجهات المباشرة بواقع 105 انتصارات مقابل 102 للكاتالوني و52 تعادلاً، ويتفوق البرشا على مستوى مسابقة الكأس خلال 38 مباراة، بواقع 16 فوزاً مقابل 13 للريال و8 تعادلات، وسبق للفريقين أن تقابلا في النهائي 7 مرات، والغلبة للريال بأربعة ألقاب (1936 و1974 و2011 و2014) مقابل 3 لبرشلونة (1968 و1983 و1990).
خالد عرنوس