من الميدان

كلاسيكو المسلحين .. بداية اللانهاية

حذّر رئيس المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في “حركة أحرار الشام” المدعو لبيب النحاس “جبهة النصرة” من أنها “أمام مفترق طرق. إما أن تنضم للثورة، أو تكون داعش جديدة تحت ذرائع شرعية واهية”.
واعتبر “النحاس” في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أن “الساحة الشامية لم تعد تحتمل المزيد من المراهقات الفكرية أو العسكرية”،

مشيراً إلى أنه “منذ أن ورطت “النصرة” الساحة الشامية ببيعتها للقاعدة، و”الثورة” تدفع ثمنا غاليًا، وفي نفس الوقت تحاول إنقاذ النصرة”.

في حين نقلت تنسيقيات المسلحين عن مسؤول “صقور الشام” المدعو “أبو عيسى الشيخ” قوله إن سبب هجوم “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” على فصائل “جيش المجاهدين، الجبهة الشامية وصقور الشام”، ليس بسبب ذهابهم إلى مؤتمر أستانا، وإنما بسبب وقوفهم إلى جانب “حركة أحرار الشام” عندما تعرضت لهجوم من قبل تنظيم “جند الأقصى” قبل عدة أيام والمرة السابقة، بحسب وصفه.

وطالب “حركة أحرار الشام” بتنفيذ ما تعهدت به في بيانها، وإرسال قوات فصل إلى منطقة جبل الزاوية، وعدم الوقوف “موقف المتفرج”.

وحذر “أبو عيسى الشيخ” من حصول كارثة في ريف إدلب الجنوبي بسبب الحشود التي استقدمتها “النصرة” و”جند الأقصى”، مبينًا أنهم يستعدون للهجوم على منطقة جبل الزاوية من 3 محاور، مؤكدًا أنهم وافقوا على مبادرة أرسلتها “أحرار الشام” إلا أن “جبهة النصرة” لم ترد على المبادرة.

من جهة أخرى تحدثت تنسيقيات المسلحين عن إنهاء “جبهة النصرة” وجود “جيش المجاهدين – الجيش الحر” في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد محاصرة مقراته في جبلي الأكراد والتركمان، واعتقال مسؤوله العام في الساحل المدعو “يحيى بريمو” ومصادرة أسلحة وذخائر “جيش المجاهدين” .

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock