محلي

كهرباء حلب على موعد دائم مع الأعطال وإصلاحها يسابق الزمن

تلاحق أعطال الشبكة كهرباء حلب باستمرار عبر خطها الرديف الجديد القادم من حماة عبر أثريا وخناصر، في المقابل تسابق ورش الكهرباء الزمن لإصلاح الأعطال وإعادة الوضع إلى ما هو عليه بعد خفض ساعات التقنين إلى أدنى مستوى لها في الأيام الأخيرة بما لم تعهده المدينة منذ بداية دخول المسلحين إليها في تموز 2012.

فبعد ثلاثة أيام من آخر انقطاع للتيار الكهربائي، تكرر العطل عصر اليوم الخميس وغابت الكهرباء مجدداً عن حلب بواقع ست انقطاعات في الشهر الأخير و9 انقطاعات منذ وصل الخط الجديد أول أيام عيد الأضحى الماضي، وفق إحصائية لأحد السكان الذي توقع لـ “الوطن أون لاين” استمرار الأعطال بتضرر الأبراج والأسلاك على الخط في الطريق الواصل عبره.

إلا أن ما يعزي الحلبيين مسارعة ورش الكهرباء إلى إصلاح الأعطال في زمن قياسي، ومثال ذلك العطل الماضي الذي استدعى نقل برج جديد منهار بفعل الأعمال الإرهابية وفي منطقة خطرة وتركيبة ووصل الأسلاك إليه وإعادة التيار الكهربائي خلال بضع ساعات في عمل جماعي شاركت فيه 7 ورش كهرباء من المحافظات المختلفة، وهو عمل تعجز عنه اكبر شركات الكهرباء في العالم، وفق مصدر في الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب لـ “الوطن أون لاين”.

وأوضح المصدر أن العطل الحالي من المتوقع إصلاح أضراره خلال ساعات قليلة، ولفت إلى أن منطقة وادي العزاب أو العزيب على طريق أثريا السلمية أكثر مكان منتخب لحصول الأعطال على الخط الرديف الواصل إلى حلب بسبب قيام الجماعات الإرهابية باستهدافه على الدوام كونه واقع في مرمى نيرانهم، ووعد بعدم تهاون ورش كهرباء المنطقة الشمالية بإصلاح أي عطل مهما كانت الأخطار والتحديات.

وكان خط الكهرباء البديل المغذي لحلب والمعروف بخط 230 ك.ف ذي استطاعة 200 ميغا واط، نفذ في زمن قياسي لا يتعدى 7 أشهر وبطول 170 كيلو متر وبكلفة أكثر من 7 مليارات ليرة بدل الخط القديم والذي يحمل الاسم والاستطاعة ذاتها لكنه يمر بمناطق سيطرة المسلحين في بلدة الزربة (40 كيلو متر جنوب حلب) حيث كان يشهد انقطاعات طويلة تصل لبضع أشهر بسبب اعتداءات المسلحين وفصلهم التغذية عن حلب بشكل مستمر.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock